عبّر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، عن خالص تعازيه وصادق مواساته لرئيس جمهورية مصر العربية، عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري في ضحايا الأعمال الإرهابية التي وقعت في مدينتي طنطا والإسكندرية. وتمنى الملك سلمان، خلال اتصال هاتفي أجراه أمس الأول بالرئيس المصري، الشفاء العاجل للمصابين، راجياً لذوي الضحايا جميل الصبر وحسن العزاء. وعبّر الملك عن استنكار المملكة وإدانتها الشديدة لهذا العمل الإرهابي الإجرامي الآثم الذي يتنافى مع قيم الدين الإسلامي والمبادئ الإنسانية والأخلاقية. وأكد وقوف المملكة مع مصر بكل إمكاناتها؛ وتقديم ما يلزَم من مساعدة في محاربة الأعمال الإرهابية وتجفيف منابعها. وعبر الرئيس المصري، من جهته، عن تقديره لخادم الحرمين الشريفين على مشاعره النبيلة ودعمه الكبير لمصر، مقدّراً مواقف المملكة المشرفة تجاه مصالح المسلمين والمنطقة. إلى ذلك؛ أدان مجلس الأمن الدولي الهجومين اللذين استهدفا كنيستين مصريتين في طنطا والإسكندرية؛ وأسفرا عن مقتل ما لا يقل عن 44 شخصاً وإصابة أكثر من 100. ووصف المجلس، في بيانٍ الأحد، التفجيرين بهجومين إرهابيين شائنين. في السياق نفسه؛ أدانت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» التفجيرين الإجراميين في مصر.