رغم إعلان الجيش الروسي عن هدنة جديدة

جددت قوات الأسد غاراتها على مدن وبلدات الغوطة الشرقية أمس رغم إعلان الجيش الروسي مساء الثلاثاء عن وقف لإطلاق النار في المنطقة، قال إن تطبيقه بدأ منتصف ليل الأحد على أن يستمر حتى العشرين من الشهر الحالي.
وقالت شبكة شام الإخبارية، تواصلت المعارك العنيفة أمس في حيي القابون وتشرين وبساتين برزة شرق العاصمة دمشق، تمكن خلال الثوار من عطب دبابة «تي 72» وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد، وتدور المعارك وسط قصف بصواريخ الفيل وبالقذائف المدفعية والصاروخية.
وأضافت الشبكة أن قوات الأسد قصفت بالمدفعية حي جوبر الدمشقي مستهدفة منازل المدنيين دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
كما شن الطيران الحربي غارات جوية على مدن عربين ودوما وزملكا في الغوطة الشرقية أدت لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، كما سقطت صواريخ من نوع «فيل» وقذائف مدفعية على أحياء مدينة حرستا وحمورية وسقبا وكفربطنا أدت لوقوع عدد من الجرحى.
وأيضاً شن الطيران الحربي غارات جوية على مناطق عدة في جرود القلمون الغربي وجرود عرسال.
وفي ريف حلب دارت أمس اشتباكات عنيفة على جبهات حلب الغربية وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف جداً تتعرض له المنطقة والبلدات المحيطة.
كما شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة بالقنابل الفوسفورية والفراغية على قرى المنطار والخربة وبنان الحص والسميرية وأم الكراميل في الريف الجنوبي، وعلى بلدات معارة الأرتيق في الريف الشمالي، وفي الريف الغربي تعرضت بلدة بابيص والمنطقة الواقعة بين جبل شويحنة ومنطقة إكثار البذار لغارات جوية مماثلة، كما تعرضت بلدة حيان لقصف مدفعي عنيف، بينما سقط صاروخ أرض أرض على محيط بلدة كفركمين.