فرصة علاجه تجاوزت 90% وضعف حاله المادي يقف حاجزاً

تجاوزت فرصة علاج المواطن خالد حمدان الحويطي ال 90%، وتعثرت أوراقه من هيئة لهيئة، فلم تتسنى له الفرصة للعلاج خارج المملكة، حيث أصيب بشلل أفقده القدرة على الحركة، فتنقل إلى العديد من المستشفيات داخل المملكة، منها مستشفى الملك فيصل التخصصي، ومستشفى الملك سعود، ومستشفى الملك خالد بتبوك، وأثبتت الفحوصات أن لا علاج له داخل المملكة، ما استدعاه إلى مراجعة مستشفيات الخارج، حيث أثبتت التقارير التي وصلته من المانيا وجود علاج لحالته، عن طريق زراعة خلايا جذعية له، ويقول الحويطي» قمت برفع عدة تقارير إلى الهيئة الصحية بتبوك، لأسألهم عن إمكانية العلاج، فأجابوني أنهم سوف يرسلونها إلى الهيئة الصحية في الرياض، وبعد اتصالات عديدة للهيئة الصحية في الرياض، جاءني الرد كالحاجز الذي لم أستطع إزاحته، وهو عدم وجود معاملة لي في الهيئة، فقمت بمراجعة الهيئة الصحية في تبوك، ولم أجد ردا حيال موضوعي، علماً أنَّ لي سنتان وأنا أخاطب الهيئة دون نتيجة»، محملاً وزارة الصحة ما يجري له من تأخر النظر لموضوعه وانتكاسة حالته، مناشداً خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، و فاعلي الخير، النظر له بعين الرحمة، والوقوف معه في محنته، مستندا إلى قوله صلى الله عليه وسلم» من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا، فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة.
«الشرق» خاطبت الشؤون الصحية و الهيئة الطبية بمنطقة تبوك للاستفسار عن معاناة الحويطي، حيث تم الاتصال على الناطق الإعلامي باسم الشؤون الصحية بمنطقة تبوك عودة العطوي لأكثر من مرة، و لم يتم التجاوب من قبله رغم وعده بالرد والانتظار مدة تزيد عن العشرة أيام.