الجيش اليمني يستعيد ميناء بلحاف النفطي من عناصر القاعدة

تمكَّنت قوات الجيش بدعم من التحالف العربي، أمس، من تحرير ميناء بلحاف النفطي في محافظة شبوة جنوبي اليمن من قبضة تنظيم القاعدة، بحسب موقع المشهد اليمني الإخباري.
وقال مصدر عسكري إن قوات الجيش حرَّرت ميناء بلحاف من عناصر القاعدة التي كانت تستخدم الميناء في تهريب الأسلحة لعناصر التنظيم.
وأشار المصدر إلى أن قوات الجيش انتشرت في محيط ميناء بلحاف الاستراتيجي لتصدير النفط والغاز ومفرق عين بامعبد.
وكانت وصلت الجمعة الدفعة الأولى من قوات النخبة قادمة من حضرموت لتأمين الشريط الساحلي والنقاط القربية من مشروع ميناء بلحاف لتصدير الغاز المسال.
وفي سياق منفصل، شنَّت مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، ليل الجمعة، أكثر من 15 غارة جوية على معسكر يسيطر عليه المسلحون الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق في محافظة صعدة.
وقال سكان محليون إن المقاتلات الحربية قصفت معسكر الصيفي في منطقة قحزة قرب مدينة صعدة، مركز المحافظة التي تحمل ذات الاسم.
وأشاروا إلى أن الغارات بدأت منتصف الليلة الماضية، واستمرت حتى ساعات الفجر.
وأمس تفقَّد اللواء أحمد سيف اليافعي نائب رئيس هيئة الأركان العامة، برفقة العميد الركن عبدالغني محيي الدين السروري قائد لواء زايد، وقيادات عسكرية من قوات التحالف، جبهات القتال لرجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في منطقة المحاولة قرب باب المندب – جنوب غرب اليمن.
وخلال الزيارة تفقَّد اللواء الركن أحمد سيف اليافعي المواقع الأمامية لخطوط التماس مع وازعية تعز، واطلع على الاستعداد العالي لأبطال الجيش الوطني والمقاومة وقدراتهم القتالية للتصدي للميليشيات على طول خط الجبهة.
من جهة أخرى، أعلنت القوات الحكومية في المنطقة العسكرية الخامسة، مقتل 22 مسلحاً من جماعة الحوثيين وحزب صالح في محيط مدينة ميدي بمحافظة حجة (شمال غرب اليمن)، بينهم قيادات ميدانية، خلال ال36 ساعة الماضية.
وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن من قتلى الحوثيين قيادات ميدانية ينحدرون من «بيت العرجلي»، في المعارك التي دارت بينهم وبين القوات الحكومية.
وأضاف أن مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية شنَّت خمس غارات على مواقع للحوثيين في مواقع النخيل والخدور بجبهة ميدي، وأدت إلى مقتل وإصابة العشرات.
وذكر المركز أن الغارات استهدفت الحوثيين القادمين كتعزيزات من مديريات محافظة حجة، الذين قدِموا استجابة لدعوة الحوثيين القبلية «النكف».