شكَّل مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله بن محمد الراشد بناء على الصلاحيات المخولة له نظاماً لجنة أطلق عليها (لجنة بحث وتقصي الحقائق) إثر الأحداث التي وقعت في كلية التربية والآداب للطالبات في أبها يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، وما ورد من مطالبات مقدمة من عدد من طالبات الكلية. وتتكون اللجنة من الدكتورة منى عبدالله آل مشيط عميدة المركز الجامعي لدراسة الطالبات رئيساً وعضوية الدكتورة الجوهرة محمد ناصر الجرباء عميدة كلية الآداب والإدارة ببيشة والدكتورة زهبة عبدالله آل رائزة عميدة كلية العلوم للبنات بأبها والأستاذة مها البلوي المشرفة بإدارة المتابعة النسائية سكرتيرة. وتكون مهام اللجنة بحث وتقصي الحقائق المتعلقة بالأحداث التي شهدتها كليتا الآداب والتربية مؤخرا من خلال مقابلة المسؤولات بالكلية وكذلك الكادر التعليمي والإداري، وكل من يستدعي الأمر مقابلته من المنسوبات من طالبات وغيرهن كما تباشر اللجنة مهامها اعتباراً من صباح أمس السبت الموافق 17/4/1433ه وترفع اللجنة نتائجها وتوصياتها لمدير الجامعة خلال ثلاثة أيام من تاريخه. هذا وتشير المعلومات إلى أن هذه اللجنة مستقلة عن اللجنة العليا والتي أمر بتشكيلها أمير منطقة عسير خلال الأحداث مباشرة والتى تتكون من عدة أجهزة حكومية والمرتبطة بسموه مباشرة. يذكر أن أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز وقف مساء أمس الأول على مباني الكلية وشاهد على الطبيعة ما خلفته الأحداث من أضرار داخل الحرم الجامعي.