3 مباريات في دور ال 16 من مسابقة كأس ولي العهد

في لقاء يتوقع أن يحفل بالندية والإثارة؛ يستقبل وصيف كأس ولي العهد الموسم الماضي الأهلي نظيره الفيصلي على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة المشعة» في رغبة مشتركة في مواصلة المشوار نحو التأهل لدور الثمانية، وأعفي الأهلي من المشاركة في دور ال 32 بصفته «الوصيف» واستطاع الفيصلي التأهل من دور ال 32 بعد تخطيه بصعوبة ضيف الدرجة الأولى «وج» بهدفين دون مقابل.
والأهلي رغم تحقيقه نتائج جيدة في ترتيب «دوري جميل» إلا أنه يعيش وضعاً غير مستقر فنياً بعد زعزعة الثقة بالمدرب البرتغالي جوزيه جوميز بعد نتيجة المباراة الأخيرة أمام منافسه الاتحاد، والفريق الأهلي مرشح لخطف كل الألقاب، ما استدعى إلى تجديد الثقة بالمدرب جوميز، حيث منحت إدارة النادي المدرب، فرصة لمباراة اليوم أمام الفيصلي، وفي حال الفوز؛ سيستمر جوميز في منصبه، أما في حال الخسارة فسيتم إعلان إنهاء التعاقد معه في المقابل، ويدخل الفيصلي بعد 4 جولات ناجحة لم يخسر خلالها؛ حيث تعادل مرتين وفاز مرتين وجمع ثمان نقاط بعد فوزه الأخير مع الوحدة بهدفين مقابل هدف ليحتل المركز الرابع في دوري «جميل»، وسيلعب الفريق بطريقته السابقة بالاعتماد على تكثيف الوسط واللعب بمهاجم وحيد مع الحفاظ على مرماه.
وفي المباراة الثانية يستضيف الشباب نظيره الشعلة على استاد الملك فهد الدولي في الرياض، وتعتبر المواجهة من طرف واحد لفريق الشباب الذي حقق فوزين وتعادل وخسارة في الدوري ويريد استعادة عافيته بعد تراجع مستوياته ونتائجه في المباراة الأخيرة، وسيستغل الفريق الشبابي المباراة للزج بأكثر من لاعب للوقوف على مستوياتهم، وكان الفريق قد تخطى النهضة بصعوبة بالغة في دور ال 32 بفوزه بهدفين دون مقابل. ومازال فريق نجران يعاني بشكل كبير في دوري الأولى وبات وضعه غير مطمئن بخسارته للمباراتين الماضيتين أمام القيصومة والحزم، ويتطلع للاستفادة من المباراة لكي يعود بشكل قوي للدوري لتحسين موقعه لإدراكه صعوبة المباراة وقوة الخصم الشبابي، واستطاع نجران الفوز على العدالة في دور ال 32 بثلاثة أهداف دون مقابل قبل الوصول لهذه المباراة.
ويستقبل فريق الوطني نظيره النصر، على استاد مدينة الملك خالد الرياضية في تبوك، في لقاء يصب لصالح «الضيف» بدرجة كبيرة وبرغبة الفوز، ويدخل الوطني اللقاء في وضع غير مرضٍ لجماهيره في منافسات دوري الدرجة الأولى بعد ثلاث جولات غير جيدة لم يفز خلالها؛حيث تعادل مرتين وجمع نقطتين، فهو يريد تثبيت نفسه وتحقيق مفاجأة بإقصاء فريق مثل النصر، أما الوطني فقد تأهل لمباراة اليوم بعد تخطيه الاتفاق بهدف وحيد.
وفي المقابل فإن فريق النصر يدخل اللقاء وعينه على الفوز والتأهل، وتعتبر المباراة سهلة نسبياً لصالح النصر، وسيدخل النصر المباراة بهجوم مكثف منذ بداية اللقاء لكي لا يتأخر في التسجيل ومعها ستصعب مهمته في المباراة، وتمثّل الأطراف خطورة كبيرة في الفريق النصراوي وسيحاول استغلالها لتهديد مرمى فريق الوطني، واستطاع النصر الفوز على النجوم في دور ال 32 بثلاثة أهداف دون مقابل قبل الوصول لمباراة اليوم.