أكد الوفد الحكومي المشارك في مشاورات الكويت أمس، على تنفيذ النقاط الخمس التي تم الاتفاق بشأنها مع المبعوث الدولي، تمهيداً لإنجاح عملية التفاوض التي تبحث عن حلحلة الوضع في اليمن، منذ عام ونصف العام. وتنص النقاط الخمس على تثبيت وقف إطلاق النار، وتسليم الأسلحة والانسحاب من المدن، وإطلاق كافة الأسرى والمعتقلين والسجناء السياسيين، ورفع الحصار عن المدن وفتح الممرات الآمنة إلى المدن لإيصال المساعدات. وبحسب المصدر المطّلع، فإن الوفد الحكومي، أكد خلال لقائه بالمبعوث الأممي لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، على الالتزام بالفترة الزمنية للمفاوضات، المحددة بأسبوعين. وأشار إلى ضرورة استغلال ما تبقى من الفترة الزمنية والبعد عن تشتيت المشاورات بأطروحات خارجة عن المرجعيات. من جهة أخرى، أكدت مصادر عسكرية في قوات الجيش الوطني أن العمليات العسكرية الموسعة التي أطلقتها قوات الجيش قرب مدينة حرض شمال غرب اليمن تندرج ضمن خطة استعادة العاصمة صنعاء من قبضة الميليشيات. أكد الوفد الحكومي المشارك في مشاورات الكويت أمس، على تنفيذ النقاط الخمس التي تم الاتفاق بشأنها مع المبعوث، تمهيداً لإنجاح عملية التفاوض التي تبحث عن حلحلة الوضع في اليمن، منذ عام ونصف العام، بحسب موقع المصدر أونلاين الإخباري. وتنص النقاط الخمس على تثبيت وقف إطلاق النار، وتسليم الأسلحة والانسحاب من المدن، وإطلاق كافة الأسرى والمعتقلين والسجناء السياسيين، ورفع الحصار عن المدن وفتح الممرات الآمنة إلى المدن لإيصال المساعدات. وبحسب المصدر المطّلع، فإن الوفد الحكومي، أكد خلال لقائه بالمبعوث الأممي لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، على الالتزام بالفترة الزمنية للمفاوضات، المحددة بأسبوعين. وأشار إلى ضرورة استغلال ما تبقى من الفترة الزمنية والبعد عن تشتيت المشاورات بأطروحات خارجة عن المرجعيات. من جهة أخرى، أكدت مصادر عسكرية في قوات الجيش الوطني أن العمليات العسكرية الموسعة التي أطلقتها قوات الجيش قرب مدينة حرض شمال غرب اليمن تندرج ضمن خطة استعادة العاصمة صنعاء من قبضة الميليشيات. بحسب ما ذكر موقع المشهد اليمني الإخباري. وقال العميد صالح العزاني أحد قادة الجيش الوطني في المنطقة العسكرية الخامسة «إن قوات الجيش الوطني أحرزت تقدماً في تنفيذ خطة تحرير مديرية حرض التي تعد من أهم المنافذ الحدودية التي تربط اليمن بالسعودية»، مشيراً إلى أن استعادة الشرعية لمنطقة حرض سيمهد الطريق إلى المعقل الرئيس للحوثيين في محافظة صعدة. وذكر العميد العزاني في تصريحات صحفية أن دحر الميليشيات من منطقة حرض سيسهم إلى حد كبير، في دعم العمليات العسكرية الهادفة إلى استعادة السيطرة على محافظة صعدة التي يمر طريقها عبر منطقة الملاحيظ قرب حرض، إضافة إلى محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر التي تعد من أهم المدن الواقعة على الساحل الغربي لليمن. وأضاف أن تلك العمليات قد يرافقها عمليات أخرى من محافظة الجوف المجاورة لمحافظة صعدة التي تعدُّ معقل الميليشيات المتمردة. يأتي هذا بالتزامن مع وصول دفعات خاصة من قوات الجيش إلى محافظة الجوف بعد تدريبها لأشهر خارج المحافظة على يد قوات من التحالف العربي التي تقود حرباً لإعادة الشرعية إلى اليمن وإنهاء الانقلاب. من جهة أخرى، تواصل قوات الجيش والمقاومة بمساندة طيران التحالف العربي تمشيطها المناطق المحيطة. وسقط عشرات من ميليشيات الحوثي وصالح بين قتيل وجريح إثر غارة جوية لطيران التحالف استهدفت معسكراً في وادي مور بحجة. وقال مصدر في قيادة المنطقة العسكرية الخامسة «إن طائرات التحالف استهدفت معسكراً تدريبيّاً أقامته الميليشيات في وادي مور في حجة، ما أسفر عن مقتل 25 عنصراً وإصابة 58 آخرين بجراح»، بحسب الموقع. ونقل الموقع عن مصادر محلية قولها إن طائرات التحالف استهدفت أحد الجسور في مديرية قفلة عذر بعمران بغارتين، كما استهدفت جسر العبيسة في وادي موار الرابط بين محافظتي عمران وحجة بغارتين ما أدى إلى تدميره تدميراً كليّاً. ويسعى التحالف لقطع خطوط الإمداد عن الحوثيين ومنع وصول التعزيزات القادمة من محافظة عمران لجبهة حرض؛ حيث إن الجسرين يربطان محافظتي حجة وعمران. ومساءً قال مصدر محلي إن الطيران شن ثلاث غارات جوية على مواقع الحوثيين في مديرية حرض الحدودية التي كان قد استهدفها صباحاً بأربع غارات. وشهدت المديريات الحدودية في حجة وصعدة تحليقاً مكثفاً مساء الجمعة وأمس على نحو منخفض، فيما شهدت حرض منتصف ليل الجمعة قصفاً مدفعيّاً متبادلاً بين الحوثيين وقوات صالح من جهة، والجيش الوطني والتحالف من جهة أخرى.