أطلق أمير منطقة المدينةالمنورة، الرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية لرعاية مرضى القلب «قلوبنا» صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أعمال الجمعية رسمياً. وفور وصوله دشَّن عربة الكشف المبكر عن أمراض القلب التي تشتمل على عيادة تقييم مبكِّر عن المخاطر القلبية، وعيادة أخرى لمكافحة التدخين، وكذلك عيادة تُعنى بالكشف وتقديم المشورة لمرضى السكري، إلى جانب عيادة استشاري قلب للكبار والصغار. كما أطلق سمو أمير منطقة المدينةالمنورة الحملة الإعلامية التي تستمر طول شهر رمضان المبارك للتعريف بالجمعية وتستهدف خدمة ورعاية مرضى القلب من الصغار والكبار الذين ليست لهم أهليه علاج، كما رعى سموه توقيع مذكرة تعاون بين الجمعية السعودية للقلب ووزارة الصحة، ممثلة في مديرية الشؤون الصحية بالمدينةالمنورة في تسليم عربة التقييم المبكر لأمراض القلب إلى الشؤون الصحية التي تُعد أول عربة بالمملكة مجهزة بأفضل التجهيزات الطبيبة. وأكَّد الأمير فيصل بن سلمان أن مسيرة العمل الخيري بالمنطقة تتواصل لخدمة الشراكة المجتمعية في شتى المجالات، خصوصاً الخدمات العلاجية التي تقدم لمستحقيها بغية الأجر والمثوبة من عند الله عز وجل، مبيناً أن هناك تكاتفاً من الجميع لإنجاح أعمال الجمعية السعودية الخيرية لرعاية مرضى القلب (قلوبنا)، مثنياً على دور القائمين على الجمعية وما حققوه من أعمال ملموسة لخدمة المرضى. وأعلن رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لرعاية مرضى القلب «قلوبنا» ورئيس المجلس الاستشاري لفرع جمعية القلب السعودية فرع المدينةالمنورة المهندس عبدالرحمن الحصين خلال كلمته عن تلقي الجمعية تبرعاً بمليون ريال من الأمير فيصل بن سلمان، معبراً عن شكر أعضاء الجمعية لسموه، مثمناً دعمه تجاه العمل الاجتماعي المؤسسي الذي يواكب التحول الوطني في تفعيل دور المجتمع المدني، طالباً من أفراد المجتمع الوقوف مع الجمعية لتتمكن من مساعدة المحتاجين في برنامج (قلوبنا تحتاجكم). كما أعلن عن تبرع أحد فاعلي الخير بأرض لإقامة المقر الرئيس للجمعية وعيادات للكشف المبكر وعلاج أمراض القلب، ثم شاهد سموه والحضور فيلمًا وثائقيًا عن مراحل أعمال الجمعية. وفي الختام كرَّم سموه الداعمين والرعاة .