دشنت أمانة المنطقة الشرقية برنامجاً لتطوير الرقابة على أعمال النظافة، ومراقبة الأنقاض في مدن حاضرة الدمام. وذكر المتحدث الإعلامي ل "الأمانة" محمد الصفيان، أن البرنامج يأتي إيذاناً بدخول حاضرة الدمام عهد التحول الرقمي، حيث سيستفيد المواطنون والمقيمون في مدن الحاضرة من المشروع، مبيناً أن البرنامج يتيح تتبع الحاويات، ومعرفة أوقات تفريغها آلياً ويومياً، ما ينتج عنه إصدار مؤشرات وتقارير أداء لكل عمليات الرقابة على النظافة، كما يساعد على توثيق مخالفات الجودة الميدانية من قِبل المراقب الاستشاري، وجودة نظافة الأحياء السكانية، وكذلك جودة نظافة المرافق العامة، وتقييم أداء القوى الميدانية، وجاهزيتها للعمل. وأضاف أن البرنامج يهدف إلى إدارة خدمات مراقبة الأنقاض، وإصدار التقارير التي تعكس المستوى، الذي وصلت إليه، ورصد مخالفات جمع النفايات، ونظافة الشوارع عن طريق مركز البلاغات والطوارئ (940)، وتركيب نظام "REID" في الحاويات لتحديد وقت تفريغ النفايات، ومتابعة سير معدات النظافة من خلال أجهزة التتبع، التي توفر كل ما يلزم من برامج، ورخص، وأجهزة لإتمام عملية الأتمتة. وأوضح أن خصائص نظام إدارة البلاغات تتلخص في استيراد جميع بلاغات النظافة على (940) واستقبال الواردة من نظام الرقابة الميدانية، وتسجيل وقت وتاريخ البلاغ، وإظهار مواقع البلاغات على خرائط إلكترونية، وإشعار نظام (940) بمعالجة وإغلاق البلاغات المرسلة الواردة منه، مشيراً إلى أن هناك عدة أنظمة أخرى يتضمنها البرنامج منها: نظام جدولة عمليات الرقابة والتوجيه الآلي، ونظام الرقابة الميدانية للأنقاض، ونظام التصعيد والمراقبة الآلي، ونظام إدارة نظم المعلومات الجغرافية، ونظام إدارة الآليات. وأفاد الصفيان، أن مشروع تأمين وتركيب وتشغيل وصيانة آليات ومعدات مصنع إعادة تدوير الأنقاض يعد من أهم المشاريع التي تتبناها "الأمانة"، ويهدف إلى الاستفادة من الأنقاض الناتجة من مدن حاضرة الدمام، وإعادة تدويرها، والاستفادة من الناتج في أعمال تأسيس الطرق، ودفن المستنقعات، واستخدام الناتج موادَ أساسية في أعمال البناء، وكذلك الحد من انتشار تجمعات الأنقاض في مدن حاضرة الدمام.
