«التحالف»: لا نستهدف المناطق السكنية حتى لو وُجِدَ فيها مسلحون .. وفريق مستقل للتقييم

أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن تشكيل فريقٍ مستقلٍّ رفيع المستوى في مجالي الأسلحة والقانون الدولي الإنساني لتقييم الحوادث، مبديةً أسفها لصدور تقارير عارية من الصحة ولا تستند إلى أي أدلة أو براهين دامغة عن سقوط ضحايا مدنيين جرَّاء قصف التحالف.
وسيتولى الفريق المستقل «تقييم الحوادث وإجراءات التحقُّق وآلية الاستهداف المتَّبَعة وتطويرها» و»الخروج بتقرير واضح وكامل وموضوعي لكل حالة على حدة يتضمن الاستنتاجات والدروس المستفادة والتوصيات والإجراءات المستقبلية الواجب اتخاذها».
وجدَّدت قيادة التحالف التأكيد على التزامها والتزام القادة والأفراد بقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ولفتت إلى اتخاذها كافة الاحتياطات الممكنة لحماية المدنيين وأفراد الوحدات الطبية والمنظمات الإنسانية وهيئات الإغاثة إضافةً إلى الصحفيين والإعلاميين.
وأشارت القيادة، في بيانٍ لها أمس الأحد، إلى تعاونها التام مع منظمات الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في المهام الإنسانية لضمان احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين.
وإضافةً إلى خبراء في الأسلحة والقانون الدولي الإنساني؛ سيضم فريق تقييم الحوادث عدداً من كبار الضباط والمستشارين والعسكريين، وسيتعاون مع اللجنة اليمنية الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان وآليات الأمم المتحدة المعنيَّة ومنها فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات المنشأ بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2140 لعام 2014.
وأبدت قيادة التحالف أسفها لصدور تقارير إعلامية وادعاءات من منظمات حقوقية تزعم سقوط ضحايا مدنيين جرَّاء قصف التحالف.
ووصفت هذه التقارير بأنها عارية من الصحة ولا تستند إلى أي أدلة أو براهين دامغة، داعيةً إلى تحري الدقة والاستعانة بمصادر موثوقة وأدلة معتبرة.
ووفقاً لبيان التحالف؛ سيعمل فريق تقييم الحوادث جنباً إلى جنب مع وحدات تقييم الحوادث التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية ونظيراتها في دول التحالف «التي تعمل منذ انطلاق عمليات قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن على تقييم الحقائق والظروف المحيطة بكل حادثة يتم الإبلاغ عنها ورفع النتائج والتوصيات واستخلاص الدروس المستفادة منها».
«تؤكد قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن على احترامها والتزامها بقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والتزام القادة والأفراد بهذه القواعد، وتأسف بشدة لسقوط ضحايا مدنيين في اليمن، وتؤكد مجدداً على أنها تأخذ بكافة الاحتياطات الممكنة لحماية المدنيين وأفراد الوحدات الطبية والمنظمات الإنسانية وهيئات الإغاثة والصحفيين والإعلاميين وتتجنب الخسائر في صفوف المدنيين، وتؤكد على تعاونها التام مع منظمات الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في مهامها الإنسانية المناطة بها لضمان احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين. وتأكيداً لاحترامها كافة القوانين والأعراف الدولية؛ تعلن قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن عن تشكيل فريق مستقل عالي المستوى من ذوي الكفاءة والاختصاص من كبار الضباط، والمستشارين العسكريين والخبراء في مجال الأسلحة والقانون الدولي الإنساني لتقييم الحوادث وإجراءات التحقق وآلية الاستهداف المتبعة وتطويرها، والخروج بتقرير (واضح وكامل وموضوعي) لكل حالة على حدة يتضمن الاستنتاجات والدروس المستفادة والتوصيات والإجراءات المستقبلية الواجب اتخاذها.
وللفريق في سبيل تحقيق أهدافه:
وقد تمَّ توجيه كافة الجهات المعنية بالتعاون الكامل مع الفريق في جمع المعلومات والتحقيق بشفافية تامة لمساعدة الفريق في أداء مهامه المنوطة به في نطاق الولاية الممنوحة له وفقاً للقرار (2140).
وسيعمل الفريق جنباً إلى جنب مع (وحدات تقييم الحوادث) التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية ونظيراتها في دول التحالف، التي تعمل منذ انطلاق عمليات قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن على تقييم الحقائق والظروف المحيطة بكل حادثة يتم الإبلاغ عنها، ورفع النتائج والتوصيات واستخلاص الدروس المستفادة منها.
كما تأسف قيادة قوات التحالف لصدور تقارير إعلامية وادعاءات من منظمات حقوقية تزعم بسقوط ضحايا مدنيين من جراء قصف التحالف وهي تقارير عارية من الصحة ولا تستند إلى أي أدلة أو براهين دامغة، وتدعو قيادة قوات التحالف إلى تحري الدقة والمهنية قبل نشر مثل تلك الادعاءات، والاستعانة بمصادر موثوقة وأدلة معتبرة، والله الموفق».