المقاومة في اليمن تتصدى لأعنف هجوم في مأرب

كثفت مليشيا الحوثي وصالح من هجماتها على مواقع المقاومة الشعبية بمأرب منذ يومين رغم انكسارها في عدد من المحافظات، حسبما ذكر موقع المشهد اليمني الإخباري.
وأفادت مصادر مطلعة أن المقاومة الشعبية بمأرب تمكنت من صد هجوم عنيف ومكثف لمليشيا الحوثي أسفر عن مقتل العشرات في صفوف الحوثيين كما استشهد عدد من أبطال المقاومة الشعبية.
ونقل الموقع عن مصدر في المقاومة أن الحوثيين استقدموا تعزيزات عسكرية كبيرة من شبوة عن طريق البيضاء، وشنوا هجوماً عنيفاً من ثلاثة محاور على مدينة مأرب من الفاو والجفينة والمخدرة إلا أن هجماتهم باءت بالفشل.
المصدر نفسه أو ضح أن المقاومة تمكنت من السيطرة على أربعة مواقع استراتيجية بالفاو والجفينة والمخدرة، وعثروا على أكثر من 40 جثة متناثرة لمقاتلين حوثيين سقطوا جراء المواجهات، فيما لا تزال عشرات الجثث لقتلى حوثيين ملقاة لم يتم انتشالها.
مشير إلى أن هجوم الحوثيين جاء مكثفاً من ليل الأحد وتواصل حتى الأمس لاستعادة المواقع التي فقدوها جراء مواجهات اليومين الماضيين.
كما شنت مليشيا الحوثي وصالح قصفاً مدفعياً وصاروخياً عنيفاً على مدرسة الميثاق وسط مدينة مأرب التي تضم مئات النازحين من حيي الزراعة والسلام غرب مدينة مأرب.
وتسببت هجمات الحوثيين العنيفة والمكثفة على مواقع المقاومة بمأرب إلى سقوط عشرات الشهداء في صفوف المقاومة الشعبية كما كبدت الحوثيين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وأفقدتهم عدة مواقع كانوا يسيطرون عليها.
ونقل الموقع عن مصادر محلية أن غارة جوية لمقاتلات التحالف استهدفت موكباً قيادياً حوثياً بارزاً بمأرب.
المصادر نفسها أوضحت أن غارة جوية نفذتها مقاتلة تابعة للتحالف استهدفت موكباً للحوثيين بمنطقة حلحلان شمال مأرب وأسفرت عن مقتل القيادي الحوثي البارز علي عبدالله الحكيم نجل أبو علي الحاكم، كما أسفرت عن مقتل أمين عائض الشريف قيادي حوثي محلي بمأرب.