أعلن جيش الفتح في إدلب عن بدء معركة ضد عناصر الأسد والميليشيات الموجودة في قريتي كفريا والفوعة المواليتين والمحاصرتين منذ تحرير مدينة إدلب قبل عدة أشهر، وقال جيش الفتح إن هذه المعركة جاءت نصرة لأهالي مدينة الزبداني الواقعة بالقلمون الغربي بريف دمشق، حيث تشن قوات الأسد وميليشيات حزب الله هجوماً بربرياً عليها مصحوباً بقيام الطائرات المروحية بإلقاء البراميل المتفجرة، حيث تم استهدافها منذ بدء العملية بحوالي 500 برميل متفجر ما أدى لتحويلها إلى أنقاض. و دعا «جيش الفتح» جميع الفصائل الثورية المسلحة لأن يهبوا لنجدة الزبداني وليشعلوا الأرض تحت أقدام نظام الأسد وموالوه. بحسب ما ذكرت شبكة شام الإخبارية. وقالت الشبكة إن اشتباكات دارت أمس بين الثوار وقوات الأسد والميليشيات التابعة لها على أطراف بلدتي الفوعة وكفريا، حيث دك الجيش البلدتين بالقذائف، ورد نظام الاسد بقصف مدينة بنش بالطيران الحربي وقذائف المدفعية ما أدى لسقوط شهداء وجرحى بينهم أطفال، كما قصفت الطائرات الحربية أيضاً كلاً من مدينة إدلب وأريحا وبلدة تفتناز وقرية عين لاروز، ما أدى لسقوط جرحى في إدلب المدينة وفي أريحا. وفي القلمون تتواصل الاشتباكات العنيفة في مدينة الزبداني، حيث قتل وجرح عدد من قوات الأسد وعناصر حزب الله بعد أن تم استهداف موقعهم في قلعة الزهراء غرب المدينة، كما أفشل الثوار محاولتين للتقدم على محور قلعة الزهراء غرباً ومحور الزلاح شمالاً، في الوقت الذي تشن فيه الطائرات الحربية غارات جوية عنيفة وتلقي المروحيات براميل متفجرة على أحياء المدينة بالإضافة للقصف بصواريخ الأرض أرض وقذائف المدفعية. وفي حلب قتل 13 مدنياً بينهم سبعة أطفال في قصف لطائرات الأسد المروحية بالبراميل المتفجرة على بلدة تادف أدت لسقوط خمسة شهداء بينهم ثلاثة أطفال وأكثر من عشرة جرحى بينهم إصابات خطيرة، وسقط أيضاً سبعة شهداء بينهم أربعة أطفال وعديد من الجرحى جراء غارة جوية من الطيران الحربي على مدينة دار عزة، كما استشهدت سيدة في قرية رسم الحرمل جراء سقوط براميل متفجرة على منازل المدنيين، وسقط عدد من البراميل المتفجرة على قرى شويليخ وأبوسوسة وكصكيص وأيضاً على محيط مطار كويرس العسكري. من جهة أخرى، فقد سقطت عدة قذائف هاون على حيّ جمعية الزهراء وشارع النيل.