أمير نجران: الوضع آمِن

أكد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أن الوضع في المنطقة آمن، وأن حدود المملكة آمنة، ولن يتم السماح بالتعدي على أمن وحدود الوطن، منوها باللحمة الوطنية بين القيادة الرشيدة وشعب المملكة المخلص. وأشاد بالرد الحازم والعمل البطولي الذي يقوم به جنود الوطن البواسل رداً على ما نفذته الميليشيات الحوثية من تجاوز في منطقتي نجران وجازان.
جاء ذلك خلال ترؤسه في قاعة الاجتماعات الرئيسة أمس، اجتماع اللجنة الرئيسة للدفاع المدني بالمنطقة.
ورفع أمير نجران شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي عهده الأمين ولولي ولي العهد لما يولونه من اهتمام ورعاية لاستتباب الأمن في مناطق المملكة كافة لينعم به المواطن في كل شبر من أرجاء الوطن.
وأشار إلى أهمية أعمال الدفاع المدني الرامية إلى الحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين، مشدداً على ضرورة الاستمرار في التعاون الجاد من قبل الجميع ليتحقق من خلاله الأهداف المرجوة وخدمة الصالح العام، مثمناً الجهود التي يبذلها منسوبو الدفاع المدني في منطقة نجران ومحافظاتهم وتنفيذهم الأعمال المنوطة بهم لخدمة الدين ثم المليك والوطن.
من جهته، أوضح مدير الدفاع المدني بمنطقة نجران العميد علي العمري، أنه تم خلال الاجتماع الاطلاع على جاهزية واستعداد جميع الجهات الحكومية لتنفيذ مهامها لخطط وتدابير وأعمال الدفاع المدني، وذلك وفق البرامج المعدة لمواجهة أي حالات طارئة، وكذلك استعراض ومراجعة وتقييم مستويات تنفيذ مهام كافة الجهات المعنية خلال الفترة الماضية، إضافة إلى مناقشة عديد من المواضيع والآراء والمقترحات التي تقدم بها أعضاء اللجنة التي تضمن السلامة للجميع.
من جهة أخرى، قال أمير منطقة نجران إن الله أنعم على هذه البلاد المباركة بقيادةٍ حكيمة تستمد حكمها من كتاب الله وسنة نبيه، واضعة جل اهتمامها في خدمة الإسلام وخدمة الحرمين الشريفين والوقوف دوماً مع كل ما فيه نصرة لشعوب الأمتين العربية والإسلامية.
ونوه في تصريح ل «واس»، بالمضامين التي حملتها كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي ألقاها نيابة عنه الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة في حفل افتتاح الدورة ال 22 للمجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي، أمس الأول.
ميدانياً شنت طائرات التحالف عصر أمس غارات جوية استهدفت مخازن أسلحة تابعة للحوثيين وصالح في جبل نقم في العاصمة صنعاء. بحسب ما ذكر موقع المشهد اليمني الإخباري.
ونشر الموقع صورا لانفجارت عنيفة أعقبت القصف على جبل نقم، وقال الموقع إن الصواريخ تطايرت في كافة الاتجاهات وبشكل عشوائي.
وقال المتحدث باسم التحالف العميد أحمد عسيري أنه وصلتهم معلومات استخباراتية عن مخزن السلاح في جبل نقم لذلك تم استهدافه.
وتسبب القصف والانفجارات بحالة رعب وسط السكان، وتحدثت أنباء عن وصول شظايا الانفجارات والصواريخ إلى الأحياء السكنية بمحيط جبل نقم منها صنعاء القديمة، وسعوان، والخط الدائري، وشعوب، وشارع خولان، وشارع مستشفى الثورة.
وأفاد الموقع أن عديدا من المنازل تهدمت نتيجة القصف والانفجارات وسقط العشرات ما بين قتيل وجريح، ولم يذكر الموقع حصيلة للأضرار والضحايا.