في جو جمع بين الرقي والاحتفالية، وبحضور الإعلامية منى أبو سليمان ولفيف من الإعلاميين والمهتمين بالأزياء والموضة، أطلقت لومار مجموعتها الأولى المختصة بعباءات السيدات، حيث قدمت جملة من التصاميم التي جمعت بين الحداثة والرقي وبين عراقة الماضي والتراث الوطني الأصيل، وقد أبهر الحضور باللوحات ثلاثية الأبعاد التي كانت عبارة عن إيحاءات متنوعة للعباءات والثياب والمستوحاة من التراث النجدي والحجازي ومنطقة عسير. يقدم الفرع الجديد تجربة تسوق جديدة للعائلة السعودية، حيث يقدم له متجرا للثياب ومتجرا لها للعباءات، عبر وقفة تسوق واحدة في فرع لومار الذي يضم المتجرين المنفصلين بشكل إبداعي بحيث يهيئ له ولها تجربة تسويق غامرة، لينتهوا بعدها إلى قاعة الجاليري التي تستضيف أعمالا فنية لإحدى المواهب الإبداعية المحلية. استمرارا في نجاحات لومار بإعادة تعرفها للثوب، لم تغفل عن النصف الثاني من المجتمع السعودي واحتياجاته، ومن هنا وعبر عامين من الدراسات والأبحاث في الخامات والتصاميم، عادت لومار لتعيد تعريف العباءة النسائية لتتماشى مع جميع احتياجات المرأة السعودية عبر باقة من الخامات والموديلات الملائمة لكل الأذواق بتصاميم محتشمة وساترة. وقد أبدى الحضور إعجابهم بالمجموعة وتطلعوا إلى تقديم مزيد من إبداع لومار.