نقلت صحيفة «البيان» الإماراتية أمس الأربعاء أن أحد الأثرياء اتجه مؤخراً إلى دار للمجوهرات في دبي مول وطلب من مصممة المجوهرات السعودية خلود الكردي أن تعرض عليه أكثر القلائد والأحجار الكريمة ندرة وأغلاها ثمناً، ليقدمها لزوجه علها توافق على زواجه الثاني. ولم يكتف بذلك، بل أراد أن يخفف على «أم العيال» الصدمة والإحساس بالإحباط من خلال جعل هديته أكثر رومانسية وشاعرية، حيث طلب أيضاً نقش اسميهما على الأحجار الكريمة في القلادة، التي بلغت قيمتها مليوني درهم (545 ألف دولار)، ووضعها في أكثر علب المجوهرات رقياً وفرادة من حيث التصميم. وتقول خلود الكردي إن أحد الأثرياء زار متجرها، وكان حريصاً على اختيار أغلى المجوهرات وأكثرها ندرة. وبسؤاله عن المناسبة أوضح أن للهدية هدفين، وهما الاحتفال بمرور خمس سنوات على زواجهما وحتى تبارك زواجه الثاني. وقالت مصممة المجوهرات إنها التقت مصادفة الزوج بعد أيام، وتفاجأت عندما علمت أنه تزوج الثانية في «أجواء عمها الفرح ودون أي مشكلات».