معالج الخليج: الصعود في يدنا.. ولا ننتظر هدية من أحد

أكد مساعد مدرب الفريق الأول لكرة القدم في نادي الخليج، التونسي محمد المعالج أن فريقه يسير في الطريق الصحيح نحو الصعود إلى دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، مشددا على ضرورة الوقفة الجماهير مع اللاعبين في الفترة المقبلة التي وصفها بالحاسمة، وقال المعالج في حواره مع «الشرق»: حظوظ الخليج كبيرة في الصعود إلى الدوري الممتاز، والحسم بيد اللاعبين، وعليهم أن يكونوا في الموعد وعدم التفريط في نقاط جميع مبارياتهم المقبلة».
ووصف المعالج تذبذب مستوى الخليج في دوري ركاء لأندية الدرجة الأولى للمحترفين بالأمر الطبيعي وتمر به جميع الفرق لقوة المنافسة، مؤكدا أن الخليج لم يكن سيئا في مشواره هذا الموسم، لكن الحظ خذله في عدد كبير من مبارياته، معربا عن ثقته في ظهور الفريق بمستوى مأمول في الجولات الأخيرة، وتحقيق حلم جماهيره الوفية.
أكد مساعد مدرب فريق الخليج الكروي التونسي محمد المعالج أن الفريق يسير في الطريق الصحيح نحو بلوغ دوري الأضواء. وقال في حديث ل»الشرق» الفريق قادر على الصعود، لافتاً أن ذلك لا بد فيه من التركيز والفوز في المواجهات المقبلة، التي وصفها بالقوية، موضحاً أن الدوري في جولاته الخمس المتبقية ستكون الأكثر إثارة وتنافساً.
- من المعروف أن دوري ركاء قوي والمنافسة فيه على أشدها، ودائماً ما يكون الحسم في الرمق الأخير للدوري، وفي اعتقادي أن الأمور ستتضح في الجولات الثلاث الأخيرة نظرا لتقارب المستويات بين الفرق خاصة في المقدمة، ومن وجهة نظري أعتقد أن حظوظ الخليج كبيرة للصعود إلى دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، لكن بشرط أن يفوز في جميع مبارياته المتبقية حتى يحسم مصيره بيده، ولا ينتظر هدايا ونتائج الآخرين.
- الدوري تبقى منه خمس جولات فقط، وهي حاسمة فعلاً، والمنافسة ستكون على أشدها، والفريق الأكثر تركيزا وجاهزية، سيحقق طموحات جماهيره سواء بالصعود أو تفادي الهبوط.
- الخليج يسير في الطريق الصحيح، لكن ما ينقصه هو حساسية التهديف، والحمدالله هذه المشكلة زالت تماما في الجولة الماضية، التي كسبها الفريق بأربعة أهداف مقابل هدفين، وإن شاء الله تتواصل الانتصارات في الجولات المقبلة.
- المباريات الخمس المتبقية في الدوري مهمة لنا، وهي أشبه بمباريات الكؤوس، وسنلعب كل مباراة من أجل هدف واحد، وهو الفوز فقط، والأهم من كل ذلك أن يكون جميع اللاعبين في كامل تركيزهم حتى يظفر الفريق ببطاقة الصعود إلى الدوري الممتاز.
- حسب خبرتي في دوري «ركاء» فإن كل فريق يمر بفترة فراغ والفريق القوي هو الذي يحاول أن تكون هذه الفترة قصيرة جداً، وبالنسبة للخليج أظن أن الحظ لم يحالفه في مبارياته الأخيرة خاصة أنه تهيأت له أكثر من فرصة للتسجيل لكن التوفيق لم يحالف المهاجمين.
- في هذه الفترة الحاسمة من الدوري أدعو كل محب للخليج إلى أن يكون موجوداً في مدرجات ملعب سيهات، لأن اللاعبين يحتاجون للدعم المعنوي خصوصا في هذه المراحل الحاسمة، وثقتي كبيرة في أن تكون الجماهير في الموعد كما عودت اللاعبين في كل المباريات.