- في «الطائرة» جلس إلى جواري شابان في العشرينات من العمر.. - لم يلفت انتباهي من حديثهما عدا قول أحدهما: «بعت سيارتي لتسديد دَيني»! - وب «لقافتي» المعهودة تركت الجريدة وقطعت حديثهما ودون استئذان سألته: «دَينك»؟! - دار حديث طويل تبيّن لي أنه من عائلة محدودة الدخل وقد عقد صفقات «صابون» و«بطاقات سوا».. - هذه المحلات/ الفِخاخ تطلب منك شراء الصابون/ البطاقات بالأقساط طويلة المدى ثم يخبرونك أنهم قادرون على تسهيل بيعها لك ثم يبيعونها ويعطونك المبلغ كاملاً! - وتذهب وخلفك «دَين» عليك تسديده لمدة طويلة وغالباً ما يكون ضعف المبلغ الذي بيدك! - من «الباعة» من لا يقبل تسديد الدين كاملاً ويطلب استمرار الأقساط.. - ومن الباعة من «يقيّد» الطرف الثاني ب«شيكات»! وهذا أسلوب يراه «الطرف الأول» ضماناً للحق! - الغريب بعد عدة لقاءات قمت بها أن «الباعة» يشكون «تضررهم» من هذه الصفقات! - أنقذوا شبابنا وعائلاتهم من هذه «الفخاخ»!