التجارة تدعو لتصحيح أوضاع السجلات التجارية المنتهية تجنبا لشطبها    المملكة وسبعة دول تمدد تخفيضات الإنتاج التطوعية الإضافية    هييرو يبدأ مشواره مع النصر    الاتحاد بطلا لشاطئية الطائرة    المملكة تسجل أقل معدل للعواصف الغبارية والرملية لشهر مايو منذ 20 عاماً    افتتاح مشروع "SKY VILLAGE" بحديقة "سما أبها"    تغطية كامل أسهم الطرح العام الثانوي ل أرامكو للمؤسسات خلال ساعات    وحدات تأجيرية للأسر المنتجة بمنى وجبل الرحمة    القيادة تهنئ صباح خالد الصباح بمناسبة تعيينه ولياً للعهد في دولة الكويت    "الجمارك" تبدأ قبول دفتر الإدخال المؤقت للبضائع    مواطن يزوّر شيكات لجمعية خيرية ب34 مليوناً    «رونالدو» للنصراويين: سنعود أقوى    الجامعة العربية تطالب المجتمع الدولي بالعمل على إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة    أمير الرياض يستقبل زبن المطيري المتنازل عن قاتل ابنه    أمير الشرقية يهنئ رئيس المؤسسة العامة للري بمنصبه الجديد    "فعيل"يفتي الحجاج ب 30 لغة في ميقات المدينة    3109 قرضا تنمويا قدمته البر بالشرقية وحصلت على أفضل وسيط تمويل بالمملكة    الصناعة والثروة المعدنية تعلن تخصيص مجمعين لخام الرمل والحصى في بيشة    توافد حجاج الأردن وفلسطين والعراق    "مسبار" صيني يهبط على سطح "القمر"    الأهلي يلاقي الأهلي المصري في اعتزال خالد مسعد    تواصل تسهيل دخول الحجاج إلى المملكة من مطار أبيدجان الدولي    "الصحة العالمية " تمدد مفاوضات التوصل إلى اتفاقية بشأن الأوبئة    إرهاب «الترند» من الدين إلى الثقافة    كارفخال يشدد على صعوبة تتويج الريال بدوري الأبطال    البرلمان العربي يستنكر محاولة كيان الاحتلال تصنيف الأونروا "منظمة إرهابية"    «الصهيونية المسيحية» و«الصهيونية اليهودية».. !    ارتفاع ملموس في درجات الحرارة ب3 مناطق مع استمرار فرصة تكون السحب الممطرة على الجنوب ومرتفعات مكة    جنون غاغا لا يتوقف.. بعد أزياء من اللحم والمعادن.. فستان ب «صدّام» !    عدا مدارس مكة والمدينة.. اختبارات نهاية الفصل الثالث اليوم    توجيه الدمام ينفذ ورشة تدريبية في الإسعافات الأولية    جامعة بيشة تحتفل بتخريج الدفعة العاشرة من طلابها    غرامات وسجن وترحيل.. بدء تطبيق عقوبة «الحج بلا تصريح»    بونو: قدمنا موسماً استثنائياً    الدفاع المدني يواصل الإشراف الوقائي في المسجد النبوي    إحباط تهريب 6,5 ملايين حبة كبتاغون في إرسالية "إطارات كبيرة"    «المدينة المنورة» صديقة للتوحد    المملكة تدعم جهود الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار    التصميم وتجربة المستخدم    مقاطع ريلز التجريبية أحدث ميزات «إنستغرام»    بعضها أغلق أبوابه.. وأخرى تقاوم.. تكاليف التشغيل تشل حركة الصوالين الفنية    اطلاق النسخة الثالثة من برنامج "أيام الفيلم الوثائقي"    البرامج    قصة القرن 21 بلغات العالم    قيصرية الكتاب: قلب الرياض ينبض بالثقافة    لهو الحيتان يهدد السفن في المحيط الأطلسي أرجعت دراسة ل "اللجنة الدولية لصيد الحيتان"، سبب    روبوتات تلعب كرة القدم!    "أسبلة المؤسس" شهود عصر على إطفاء ظمأ قوافل الحجيج منذ 83 عاماً    توزيع 31 ألف كتيب لإرشاد الحجاج بمنفذ البطحاء    فرنسا تستعد لاحتفالات إنزال النورماندي    تركيا: تكاثر ضحايا هجمات الكلاب الشاردة    إصدار 99 مليون وصفة طبية إلكترونية    ورشة عن سلامة المختبرات الطبية في الحج    توصيات شوريَّة للإعلان عن مجالات بحوث تعزيز الصحة النفسية    مشروع الطاقة الشمسية في المركز الميداني التوعوي بالأبواء    مدينة الحجاج بحالة عمار تقدم خدمات جليلة ومتنوعة لضيوف الرحمن    وزير الداخلية للقيادات الأمنية بجازان: جهودكم عززت الأمن في المنطقة    الأمير فهد بن سلطان: حضوري حفل التخرُّج من أعظم اللحظات في حياتي العملية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المنجمون
نشر في الشرق يوم 05 - 01 - 2014

يتوقع المنجم المغربي (الخطابي) أن عام 2014 سيحمل نبأ إعدام مرسي، ورحيل الأسد الابن، واغتيال نصرالله اللبناني، كما يتوقع موت ثلاث من قيادات العالم المهمة، وانهيار أمريكا والدولار فيخسر 90% من قيمته، وأن الربيع العربي سيتابع وتيرته، ولن تخمد ناره قبل عام 2015. وينقل عنه أنه تنبأ بمصرع ديانا، وأحداث سبتمبر، بما هو أشد من نبوآت نوستراداموس.
قصة التنجيم يجب أن نحملها على محمل الجد؛ ليس لأنها صادقة، وليس لأنه منذ أيام الإسكندر وأثينا كانت عرافات وكهنة المعبد (دلفي) يقررون مصائر الشعوب والعباد؛ بل لأن عديدا من زعماء العالم مطوقون بثلاثة أشياء: المنجمون والمتنفذون والمأجورون للقتل والاغتيالات؛ فأما المنجمون فيوجهون الحركة، وأما المتنفذون فيخططون للفكرة، وأما المجرمون فهم أدوات التنفيذ وكانوا لجهنم حطبا. عرف هذا من عرفه وجهله من جهله. وأهمية كذب التنجيم هو ادعاء امتلاك أدوات ومزايا وقدرات خفية خارقة يخترقون بها سجف الغيب وهو ضد قانون السببية. ومنه ذهب ميشيو كاكو في كتابه فيزياء المستحيل إلى عشرة أنواع من الاستحالات مثل التخاطب عن بعد، وقدرة تحريك الأشياء بالعقل، وقدرة الاختفاء، وقراءة أفكار من أمامنا كما نرى جلده، والدخول في الجدران، والانتقال بما هو أسرع من الضوء، والعبور في الكون من خلال ثقوب دودية، والانتقال في المكان كما في عرش بلقيس. كل هذا قال عنه إنه لا يكسر قوانين الفيزياء، وكل ما يحتاجه العلم مزيد من الوقت. أمران فقط لا يمكن السيطرة عليهما: الآلات دائمة الحركة وقراءة المستقبل.
ومن خلال هذا الضغط في المعلومات نعرف لماذا حذرنا المصطفى صلى الله عليه وسلم من المنجمين والعرافين والكهنة فقال إن من صدقهم بما يقولون يكفر بما أنزل على محمد. كل ذلك من أجل معرفة أن البشر ليس لهم امتيازات، سوى أنهم متساوون في القدرات بشكل معتدل، أي قد يزيد أحدهم في حدة الذكاء فيأخذ في معامل الفحص 140 درجة، كما ينقل ذلك عن نيوتن، أو قد يرسب أحدهم في الامتحان النفسي لسبب أو آخر ويأخذ دون الثمانين، أو قد يبرع دماغ طفل من المصابين بمرض التوحد فيكون عبقريا في الرياضيات والحساب أو الرسم والكتابة كما ينقل ذلك عن نيوتن وفان جوخ وآرنست همنجواي، ولكن القدرات العقلية عند معظم البشر متقاربة في الوعي والإدراك والذاكرة والتصور والتخيل والنطق. ومنه جاء تحريم السحر أنهم يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله، وأنصح قرائي الأعزاء بالاطلاع على كتاب (تجديد التفكير الديني) لمحمد إقبال حين يذكر ما معنى أن مجيء الإسلام كان من نفس وتيرة دفعات الديانات التي سبقته، ولكنه يختلف بإنهاء عصر المعجزات، ودخول العصر الجديد من تأسيس العقل الاستدلالي، وختم النبوة، وإبطال الكهانة والسحر وامتياز البشر واحتكار الحقيقة والقدسية، كما تقول بذلك طوائف من عصمة البشر، وما من عصمة إلا لنبي في نقل كلمة الله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.