حادث شوماخر: «تحسن طفيف» بعد جراحة جديدة وحالته «حرجة»

خضع الألماني ميكايل شوماخر، بطل العالم السابق سبع مرات في الفورمولا واحد، لجراحة ثانية لإزالة ورم دموي في دماغه بعد تعرضه لحادث تزلج خطير، بحسب ما ذكر أطباء مستشفى غرونوبل الفرنسي معتبرين أن حالته الصحية عرفت «تحسناً طفيفاً» لكنها لا تزال «حرجة».
وتعرض السائق الألماني المعتزل لإصابة بليغة في رأسه إثر حادث خلال تزلجه مع نجله في أحد منتجعات جبال الألب الفرنسية، ولا يزال في «غيبوبة مصطنعة» بحسب ما أضاف الأطباء الذين اعتبروا أنهم «فوجئوا» من «تحسن» شوماخر.
وتابع الأطباء أن حالة شوماخر الصحية لا تزال «حرجة»، و»ليس بعيداً عن الخطر» بعد 48 ساعة من اصطدام رأسه بصخرة وهو على سرعة كبيرة عندما كان يتزلج خارج المضمار في ميريبيل (سافوا).
وظهر «تحسن طفيف» لدى شوماخر إثر صورة للأشعة فوق الصوتية، ما سمح للفريق الطبي بإجراء جراحة ثانية دامت نحو ساعتين بعد استشارة العائلة «لإزالة ورم دموي في الجهة اليمنى» كان يضغط على الدماغ.
وقال البروفيسور إيمانويل غاي مدير قسم جراحة المخ والأعصاب: «لقد فوجئنا أمس لدى رؤية الصورة»، معتبراً أن الورم كان «موجوداً» في الليل لكن إزالته لم تكن ممكنة.
ودعا البروفيسور جيرار سايان رئيس معهد الدماغ والنخاع الشوكي وصديق شوماخر الشخصي، الإعلاميين إلى «عدم الضغط على الجهاز الطبي»: «لا يجب القول إننا قد فزنا. هناك صعود وهبوط والوضع اليوم أفضل من الأمس. لكن يجب أن نبقى واقعيين».