تُطلق جمعية إطعام الرياض حملتها الأولى للمشاركة في دعم أعمال «إطعام» من خلال حفظ النعمة في مجتمعنا، وإيصال الزائد من الطعام إلى المستفيدين وذلك تحت عنوان «رواد حفظ النعمة». وأوضح المدير التنفيذي لإطعام الرياض عامر البرجس أن الجمعية تسعى من خلال الحملة إلى التذكير بأهمية دور القطاع الخاص ممثلاً في الشركات والمصانع والبنوك ورجال الأعمال في دعم ونشر ثقافة حفظ النعمة في مجتمعنا، والمشاركة في إيصال الزائد من الطعام إلى المستفيدين وفق أفضل معايير الجودة والسلامة العالمية، فضلاً عن إشاعة روح العمل التطوعي في المجتمع والارتقاء بالعمل الخيري بصورة احترافية. وأكد أن الأعداد التي يُعلن عنها يومياً من حجم الوجبات المهدرة في الفنادق وقصور الأفراح كبيرة ولابد من استيعاب مفهوم حفظ النعمة الذي تسعى «إطعام» إلى تعزيزه منذ البداية، حيث يُعد الدافع إلى انطلاق هذه الحملة ومشاركة الجميع في دعم وتوفير وجبة غذائية صحية إلى المستفيدين، مبيناً أن فريق عمل إطعام سيقوم بعملية تعبئة الزائد من الطعام في الأوعية المخصصة لذلك ويتم وضع تاريخ وساعة التعبئة والصلاحية، ومن ثم يتم توصليها للمستفيدين بسيارات مبردة ومجهزة لهذا الغرض، وذلك بالتعاون مع الجمعيات الخيرية المنتشرة في كافة أنحاء مدينة الرياض. ونوه البرجس إلى أهمية مشاركة القطاع الخاص في دعم رسالة وأهداف «إطعام» التي تعد خطوة حضارية لتكريس سياسة الشراكة الاجتماعية بين القطاع الخاص والجهات غير الربحية، وستكون بصماته واضحة في إرساء روح الخير وتأصيلها كعمل مؤسسي متطور يتسابق في تحقيقه القطاع الخاص، حيث تكتمل الصورة في تحقيق رسالة «إطعام» من خلال حفظ النعمة، ورسم البسمة عبر إيصال الزائد من الطعام إلى المستفيدين.
