شدد عضو مجلس إدارة نادي الفتح، المشرف العام على الفريق الأول لكرة القدم، أحمد الراشد على أن مسيرة الفتح لن تتوقف بسبب استقالة أو ابتعاد أي شخص عن العمل في النادي، رافضا أن يكون رحيل خالد السعود ومحمد السليم بداية لغربلة إدارية كبيرة في النادي، مؤكدا أنهما آثرا الرحيل عن النادي برغبتهما بسبب ظروفهما الخاصة، منوها بجهودهما الكبيرة خلال فترة عملهما بالنادي. وقال الراشد في حواره مع «الشرق»: « نادي الفتح لا يتوقف على شخص معين، ومهما تغيرت الأسماء سيبقي الفتح بأعضاء شرفه الداعمين، مؤكدا أن الهدف الأول للفريق الفتحاوي هذا الموسم التأهل إلى دور ال 16 لمسابقة دوري أبطال آسيا، والوصول إلى أدوار متقدمة في مسابقة كاس ولي العهد، مقدما في الوقت نفسه اعتذاره لجماهير الفتح على تراجع نتائج الفريق في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، واعدا بالأفضل في الجولات المقبلة من الدوري. - هدفنا تجاوز مرحلة المجموعات، والوصول إلى دور ال 16، وسيكون ذلك إنجازا كبيرا في أول مشاركة للفريق الفتحاوي، وإذا تمكنا من تحقيق ذلك، فسنفكر فيما هو أبعد من ذلك، وعموما دائما ما تكون الفرص متكافئة في دور المجموعات. - كما ذكرت سابقا أن هدفنا الأول هو تخطي دور المجموعات، وبالنسبة للأندية التي ذكرتها فإن كل شيء وارد، وبإمكاننا تحقيق ما حققته هذه الأندية على الرغم من فارق الإمكانات المادية، ولكن هذا الأمر لا يشكل هاجسا كبيرا بالنسبة لنا، وهو ما أثبتناه في الموسم الماضي بتحقيقنا لقب الدوري لأول مرة في تاريخ النادي، فالمستوى الفني داخل الملعب هو من يصنع الفارق، كما أن انضباط اللاعبين يلعب دورا كبيرا في تقديم المستوى الفني المتميز، وبغض النظر عن الأسماء الموجودة فإنها لن تستطيع تقديم الأداء المنتظر إذا غاب الانضباط، ومن جهتنا سنبذل قصارى جهدنا ونعمل وفق قاعدة لا مستحيل في عالم كرة القدم. -بالنسبة لبطولة كبيرة مثل دوري أبطال آسيا لا بد من تحمل مشقتها، ومن الممكن أن تكون القرعة إيجابية لنا، خاصة أنها أوقعتنا مع فرق معروفة وليست أعلى مستوى منا، وبما أنها مشاركتنا الأولى لابد من التركيز من أجل تقديم مستوى يواكب الطموحات، ومتفائل بهذه المشاركة، وأعتقد أننا سنقدم شيئا مميزا في هذه البطولة. -نعم هناك أسماء مطروحة في أكثر من مركز، ولكن تركيزنا منصب حالياً على اللاعب الآسيوي حيث تم طرح أكثر من اسم للتفاوض معه، وعلى الأغلب سيكون الاسم عربيا وستتضح الصورة خلال الأيام المقبلة. - لا يوجد شيء من هذا القبيل، والمناصب الإدارية مستمرة وأقدم شكري وتقديري لكل من يخدم نادي الفتح. وفي الحقيقة كلهم يعمل على قلب رجل واحد، وستستمر إدارة الفتح على هذا النهج، وبخصوص استقالة خالد السعود فإنها كانت منذ بداية الموسم، حيث قدم اعتذاره عن إكمال مشواره في إدارة النادي لأسباب خاصة، وأخبرنا أنه يريد الابتعاد عن العمل في النادي من أجل الراحة، ونحن لا نستطيع أن نضغط على أي شخص اختار قراره النهائي، وأيضا محمد السليم ابتعد منذ نهاية الموسم الماضي، وأتمنى له التوفيق في منصبه بالاتحاد السعودي لكرة القدم، والاثنان لم يبخلا على النادي، ونحن دائما على اتصال بهما، وفي الحقيقة نادي الفتح لا يتوقف على شخص معين، ومهما تغيرت الأسماء سيبقى الفتح بأعضاء شرفه الداعمين، فالجميع لن يترك النادي. - بالنسبة لمدير الكرة هناك سمير السعود، بالإضافة إلى نائب المشرف العام على كرة القدم إبراهيم الشهيل، وبخصوص الأدوار التي يقدمها الأشخاص، فيجب على الجميع أن يعرف أنه لا يوجد شخص واحد في النادي يقوم بمهمة لوحده، فما يميز الفتح العمل الجماعي، وكل شخص مكمل للآخر، فخالد السعود لم يعمل وحده في إبرام الصفقات خصوصا الأخيرة، وكانت مهمته إدارية فقط، وللأمانة عمله كان مميزا جدا، لذلك ثقتي كبيرة في أن الأسماء البديلة ستقوم بالمهام على أكمل وجه. - بكل أمانة أمور النادي تسير بشكل طبيعي جداً ومشكلتنا في النتائج فقط، وحاولنا أن نخفف الضغط بتحقيق نتائج إيجابية متتالية حتى يعود الفريق إلى ما كان عليه في الموسم الماضي، وأهدافنا هذا الموسم تخطي دور المجموعات في مسابقة دوري أبطال آسيا، والوصول إلى أبعد ما يكون الوصول إليه في مسابقة كأس ولي العهد. أدرك جيدا أن جماهير الفتح غير راضية عن نتائج الفريق هذا الموسم، ولكن أدعوها إلى الحضور ومساندة اللاعبين حتى تعود النتائج الرائعة التي كان يقدمها الفريق في الموسم الماضي، فالفريق يحتاج إلى وقفة الجميع وتضافر جميع الجهود.