لن نجبر رؤساء الرقباء على الترقية حفاظا على حقوقهم التقاعدية

الفريق العرفج :
كشف أمين عام مجلس الخدمة العسكرية الفريق الدكتور ناصر بن عبدالعزيز العرفج أنه لن يتم إلزام رؤساء الرقباء بالترقية إلى رتبة ملازم أول حتى لا يفقدوا المميزات التي يحصلون عليها من وجهة نظرهم. وأشار العرفج إلى أن الترقية حق لهم ويجوز التنازل عنها وأنه في حال ترقيتهم يعاملون وفق مزايا نظام خدمة الضابط. وأوضح: إن لجنة تحديث الأنظمة العسكرية تدرس حاليا ما أُثير بشأن وجود خلاف في ترقية الضباط من تاريخ استحقاقهم على أن تحسب لهم أقدمية في الترقية الجديدة، بينما الأفراد من تاريخ الأمر الملكي فقط. وقال: إن لجنة برئاسة صاحب السمو الملكي وزير الداخلية تدرس حاليا الجهات التي تستحق علاوة ال 25% في مكافحة الإرهاب تنفيذًا للأمر الكريم الصادر في 1427ه .
وأوضح أن مصير رؤساء الرقباء الذين تجاوزت أعمارهم (42) عامًا خاصة أنه في حال تمت ترقيتهم يحالون إلى التقاعد برتبة (ملازم) وبذلك يخسرون الكثير من مستحقاتهم المالية وراتبهم التقاعدي؟
نص نظام خدمة الأفراد في المادة الثامنة منه على جواز ترقية الفرد بما فيهم رئيس الرقباء، وبمقتضى ذلك لا يجبر أحد على الترقية اذا لم يكن لديه الرغبة أو لم تكن الترقية في صالحه كما يتصور ولا أعتقد أن رؤساء الرقباء الذين لا يرغبون في الترقية سيتم ترقيتهم إجباريًا، فالأمر سيكون اختياريًا. والأمر الملكي الكريم جاء ليقدم ميزة وحافزًا للأفراد وليس العكس، ومن الجدير ذكره في هذا المقام أنه وفقًا للأمر الكريم رقم (أ /69) وتاريخ 13/4/1432ه فإن الترقية اصبحت حقًا للفرد المستحق للترقية بتاريخ (13/4/1432ه) وليست جوازية إلا أنه كما تقدم يبقى الأمر منوطا بمصلحة الفرد وخصوصًا رئيس الرقباء، وبطبيعة الحال فالترقية أصبحت حقًا له وله التنازل عن حقه.