أمانة منطقة تبوك تصدر أكثر من 1400 قرار مساحي    أمير الشرقية يستقبل سفير جمهورية الفلبين لدى المملكة    "عدل العقارية" و"مجموعة عبدالله فؤاد" تطرحان "خليج عدل" في مزاد علني يوم 23 يونيو    ترمب يريد تخلي إيران تماما عن الأسلحة النووية    نائب أمير الشرقية يستقبل مجلس إدارة نادي الهدى ويطلع على إنجازاتهم الرياضية    مركز صحي مدينة الحجاج ببريدة يخدم أكثر من 500 مستفيد في موسم الحج    "مسار الإصابات" ينقذ حياة شابين في حالتين حرجتين بالمدينة    أمين مجلس التعاون وأمين الأمم المتحدة يبحثان مستجدات الأوضاع في المنطقة    ديوان المظالم يعلن عن أكثر من 54 ألف زائر لمجلته العلمية عبر بوابته الرقمية    هدية من رونالدو إلى ترامب والهدف "السلام"    مكتبة الملك عبدالعزيز ببكين.. تفاعل ثقافي عربي-صيني    ضبط 294 ألف قضية احتيال عبر الإنترنت في الصين    اختتام مبادرة ( عيدنا أنتم ) بنسختها الخامسة بالمنطقة الشرقية    عائلة ترامب تطلق شبكة "ترامب موبايل" وتصنع هاتفا محمولا    المملكة تقفز 60 مرتبة عالميًّا في ريادة الأعمال    فلامنجو البرازيلي يفوز على الترجي التونسي    اغبرة تخفض مدى الرؤية عل اجزاء من عدة مناطق بالمملكة    انسيابية في حركة الزوار من باب السلام بالمسجد النبوي تبرز تكامل التنظيم والجهود الميدانية    مجموعة الأهلي المصري.. الكل متساوٍ بنقطة من دون أهداف    في بطولة كأس العالم للأندية.. دورتموند يواجه فلومينينسي.. وإنتر يبدأ المشوار ضد مونتيري    موجز    جهود سعودية مستمرة لخفض التصعيد.. مجموعة السبع تدعو لضبط النفس والتهدئة    «الطاقة الذرية»: لا أدلة على تضرر منشأة نطنز السفلية    الجماعة تحت المجهر.. دعوات أمريكية متصاعدة لحظر «الإخوان»    الدفاع المدني: لا تتركوا المواد القابلة للاشتعال في المركبات    القبول الموحد في الجامعات وكليات التقنية    أنا لا أكذب ولكني أتجمل    320 عارضاً في "منتدى الصناعة السعودي"    "متحف السيرة النبوية" يثري تجربة ضيوف الرحمن    المباراة بين القدم والقلم    التقطيم    " الحرس الملكي" يحتفي بتخريج دورات للكادر النسائي    تفقد مقار إقامتهم في مكة المكرمة.. نائب وزير الحج يبحث ترتيبات راحة حجاج إيران    دعا لنهج واقعي في التحول العالمي ..الناصر: أوقات الصراعات أظهرت أهمية النفط والغاز لأمن الطاقة    بعد إقالته.. الجمعان يقاضي النصر    السعودية رائد عالمي في مجال القطاع الدوائي    خبير: انتقال"الميربيكو" إلى البشر مسألة وقت    أمير القصيم يستقبل المشاركين في خدمة ضيوف الرحمن لموسم حج 1446ه    أخضر السيدات يواصل تحضيراته في معسكر تايلاند استعداداً للآسيوية    الحج.. راحة وأمان وسلام واطمئنان    الحج نجاحات متتالية    لندن: مترويلي أول رئيسة للاستخبارات الخارجية    "تحدي الابتكار الثقافي" يربط المجتمع بالسياسات    الإعلام السعودي.. من التحول إلى التأثير    مراكز المساعدات.. مصائد الموت في غزة    علماء روس يتمكنون من سد الفجوات في بنية الحمض النووي    3.66 مليارات سوق اللوجستيات في الأحساء    وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الفرنسي    445 مذكرة قانونية لقضايا هيئة تنظيم الكهرباء    تعنت وتصعيد إسرائيل تهدد طهران بتوسيع ضرباتها    الأمير سعود بن نهار يطلع على سير الإختبارات في الطائف    أمير منطقة تبوك يكرم غداً المشاركين في أعمال الحج بمدينة الحجاج بمنفذ خاله عمار    أمير تبوك يستقبل مدير فرع الديوان العام للمحاسبة بالمنطقة    أمير تبوك يعزي الشيخ عبدالله الضيوفي في وفاة شقيقه    الربيعة طمأنه على مغادرة طلائع حجاج بلاده.. رئيس بعثة الحج الإيرانية: نشكر القيادة على الرعاية والاهتمام    مواسم تمضي… وحصاد ينتظر    تطوير الذات بين الوعي والتفكير النقدي    سعوديات يستوحين تصاميمهن من النخلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رجال يمدون أيديهم إلى زوجاتهم.. «مساعدة يا محسنين»!
نشر في الأنباء السعودية يوم 22 - 12 - 2010

قد يحتاج الزوج إلى مساعدة زوجته مادياً في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها، لكن نجد كثيراً من النساء يخشين من الإقدام على تلك الخطوة؛ خوفاً من تعود زوجها والاتكال عليها في المصاريف، وأحياناً احتياجات المنزل والأولاد، كما يخشين أيضاً من "انقلاب أزواجهن" عليهن إما بنكران الجميل، أو الزواج عليهن، أو سلب وضياع حقوقهن.. والسؤال: ما حدود مساعدة المرأة لزوجها؟، وما توقيتها؟، وكيف تضمن حقوقها؟. الإجابة في سطور التحقيق التالي:
كذب ونكران
في البداية تقول "أم نواف": سحبت قرضا لإخراج زوجي من السجن بحثاً عن حياة مستقرة لي ولأبنائي، بل وأوكلت لنفسي مصروف المنزل وإيجاره حتى ينتهي من تسديد ديونه، لنتشارك معاً في شراء منزل كبير طالما حلمنا بامتلاكه، ولكني لاحظت كثرة "سفرات" زوجي الخارجية؛ بحجة ذهابه مع أحد أصدقائه للعلاج فلم أبال، مضيفةً: "عشر سنوات وهو يستغلني، فلم يسدد ديونه وباقي مرتبه يصرفه على متعته من السفريات وشراء السيارات"، متأسفة على أنها قصرت كثيراً في حق والدها، وحرمت نفسها من معظم اهتمامات بنات جنسها، من لبس وماكياج ومجاملات، حيث لم تجد سوى الكذب والنكران للجميل من زوجها.
أدوار الرجل
وتوضح "أم رقية" أنه في وقتنا الحالي تجبر المرأة نفسها على القيام بدور من أدوار الرجل المعروفة وهي "النفقة"، وذلك تحت وطأة الغلاء، وقلة الرواتب، فتجد نفسها تقوم بجميع ما يحتاج إليه المنزل من أثاث ولبس للأبناء وحتى للزوج، بل ونجدها تتكفل ب "ولائم" العشاء الخاصة بزوجها، مشيرةً إلى أن ما يخفف على المرأة ذلك، هو وجود زوج متفهم ومقدر لما تقوم به، معوضها عن ذلك بحياة أسرية سعيدة لا يحتاج إلى جلبها المال!.
قناعة ذاتية
وتضيف "أم خالد" أن راتب الزوجة لها ومن خصوصياتها، فلا يحق للرجل أن يأخذ منه شيئاً إلا بطيب خاطر منها، مؤكدةً أنه من غير اللائق برجل أن يحاول إجبار زوجته أو الضغط عليها بطريقة ما، كي يحصل على ما يريد من المال، بل يجب أن يكون ذلك من قناعة ذاتية لها، فكثيراً ما نجد استغلال الأزواج لراتب زوجته بطريقة تعسفية، لدرجة أنه ليس لها الحرية في أن تتصرف كيفما تشاء فيه.
أثق بزوجي
وتعلق "هويدا" قائلة: لا أرى أي مشكلة في مساعدة المرأة لزوجها مادياً، بل أراه واجباً عليها، فأنا معلمة وزوجي كذلك وبطاقة الصراف الخاصة بي معه، له كامل الحرية بالتصرف فيها، مضيفة: "أنا أثق به وبعقله الرشيد، حتى مصروفي اليومي أتسلمه منه، ولله الحمد نعيش حياة هادئة بعيدة عن المشاكل، بل إنه مقدر تماماً لما أفعله، وإذا أقدمنا على شراء أي عقار، فإنه "يُدوِن بالمحكمة اسمي واسمه ضماناً للحقوق مستقبلاً".
شكرني بزوجة ثانية
وتقول "سارة": تؤرقني حالتي مع زوجي، فأنا موظفة وأجد من زوجي الاستغلال الكبير لراتبي في أدق المصاريف، وكأنني الرجل وليس هو، مؤكدةً أنها تعيش في مجتمع يفرض عليها الخضوع للزوج، مضيفةً أنها ساعدت زوجها كثيراً، فما كان شكره لها إلاّ زوجة ثانية تشاركها حياتها، ذاكرةً أنها مسؤولة عن مصروفها ومصروف بيتها، وهو مسؤول عن بيته الآخر.
أهلي وأهله شهود
أما "أريج" فتقول: لا أفضل ارتياح الرجل مادياً، فأنا أتخوف كثيراً من مساعدته، وأتحجج دائماً بمساعدة أهلي، ولا أتحمل إلا العبأ الضئيل من متطلبات الأبناء، أما احتياجاتي وخادمتي ومواصلاتي سواء للعمل أو السوق فهذه مسؤوليتي، مضيفةً: "أطمح لامتلاك عقار يدر علي دخل آخر، وفي حال طلب مني زوجي المشاركة، فسأخبر جميع أهلي وأهله كي يكونوا شهودا عليه في حال تنكر لذلك".
تخطيط للادخار
وتعلق "أم سماح" أن الحياة الزوجية مشاركة بين الزوجين مادياً ومعنوياً، وما تقدمه المرأة من مساعدة مادية لزوجها لن تقلل من رجولته كما يظن الأغلبية، فمتطلبات الحياة هذه الأيام لن يستطيع الرجل تلبيتها جميعاً، ما قد يسبب المشاكل والاضطرابات الأسرية، مضيفةً أنه لو تحملت المرأة عبئها وعبئ أبنائه وتركت لزوجها الإيجار وجزء من مصروف المنزل لكان ذلك الأفضل، مشددةً على ضرورة أن يخططوا للادخار معاً لتوفير سكن خاص، والاستمتاع بالسفر في الإجازات، حيث يبقى الأساس في التعامل التفاهم وهو سر نجاح أي حياة.
أفكاره متحجرة
وتضيف "أم عبدالرحمن": زوجي أفكاره متحجرة ينظر لموضوع المادة بشكل حساس، فهو لا يرغب في وظيفتي، ولا يرى لها أي داع، ودائماً ما يطالبني بتركها، برغم أن وضعه المادي ضعيف، ومع ذلك فهو لا يسمح لي بشراء أي شيء أطمح إليه، كتأثيث المنزل أو شراء التزامات أبنائي من أرقى الماركات، إلى جانب رفضه الاستعانة بخادمة تريحني ووالدته من أعباء المنزل أثناء تواجدي في العمل، مضيفةً: "عندما أناقشه في كل هذه الأمور يقول: ما بقى إلا حرمة تصرف علي!!".
حدود مادية
أما "ليلى" فقد كان لها رأي مغاير فتقول: لا يجب على الزوجة التهاون والتقليل من دور زوجها في النفقة، فحينما نقوم نحن النساء بحسن نية بمساعدة الزوج والتخفيف عنه، ما يلبث حتى ينسلخ تماماً عن القيام بمتطلباته، فهذا دوره كرجل ويجب عليه تولي ذلك والعمل بكل ما يستطيع كي يوفر لأسرته استقرارا مادياً، ناصحة الزوجات بوضع حدود مادية بينها وبين أزواجهن وعدم تجاوزها.
حسن العشرة
وتقول "فاطمة": لابد للمرأة التي سمح لها زوجها بالعمل أن تتحمل بعضاً من مصاريف بيتها، إضافة إلى تأمين بعض الكماليات والأمور الزائدة مراعاة لزوجها، معتبرةً ذلك من حسن العشرة، مشيرة إلى أن هناك زوجات لا يدفعن من راتبهن ولا ريال، وهذا ما يوغر قلب أزواجهن عليهن، ويسبب توتراً في حياتهن الزوجية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.