ماذا يحدث لمنتخبنا، وصول للنهائي بجهود لاعبين وتكتيك هزيل لا نرى أي جديد إلا في كل مباراة تخبط وعبث في كل الخطوط أي قناعة ينتهجها لوبيز وفريق عمله ما رأيناه في نهائي كأس الخليج نهاية مستحقه هزيمة منتخبنا وفوز قطري فمن خطط ومضى باتزان وثبات بتشكيلة هكذا كانت النهاية السعيدة لفريق منظم تم تخطيطه وبانجاز مستحق. هنا يجب ان نقف ونعيد قراءة خطواتنا السابقة ولنقيم موقفنا ونقطة توقفنا، بعض الآلام مطلوبة لنستفيق من تخدير التعادلات التي يراها البعض انجازات، هل آن لصاحب القرار أن يقول هنا نقف وكفى عبث. الكل عاتب الجماهير بسبب هجرها لمدرج المنتخب والجواب كان اليوم يوم سقوط المنتخب فقدت عودة الثقة لأنها تعبت من كثرة الوعود فقد أثخنتهم الاحباطات فسقطت الثقة بسبب سياسة المنتخب. يا إدارة المنتخب الثقة تكتسب ولا توهب حضر الجمهور في نهاية كأس الخليج حتى لا يقال أين انتم اليوم، وبعد ان دق لوبيز آخر مسمار في نعش بقائه هل آن الوقت أن نعيد النظر ماذا سيقدم المنتخب في القادم من كأس آسيا. خسرنا بطولة في أرضنا فكيف بأرض غيرنا، خسرنا بين جماهيرنا لأنهم انقسموا وتنازعهم التعصب للألوان، كيف يكسب من جعل ميزان الانتماء بنسبة تمثيل فريقه لمنتخب وطنه. جزى الله الشدائد كل خير أبانت لي صديقي من عدوي شكرا إدارة منتخب متخبطة، شكرا جماهير متناحرة، شكرا لكل من كان سبباً لهذا المستوى الهزيل وهذه الحالة المحبطة ولكل من أوصل فقدان الثقة بانجاز الوطن. آن الأوان أن نعيد قراءاتنا لكل ما سبق من خطوات وعثرات من آخر انجازات الوطن لنعود لموقعنا المستحق. منتخبنا مازلت بخير فأنت مازلت في ارض خصبة تدعم وتلد أبطالاً ولكن يحتاج الجميع بذرة ثقة تعيد الحال كما كان ستنبت ذات يوم تلك البذرة لتنبت الثقة لتثمر البطولات ولكن تحتاج ارضاً خصبة صادقة للعمل ليس ذلك بالمستحيل لكن تحتاج الى وحدة وطن بأكمله.