ذكرى اليوم الوطني مناسبة عزيزة علينا جميعاً

النومسي ل«الرياض»:

تأسست شركة العباقرة 19/3/1410ه وتخصصت في أعمال الصيانة والنظافة والتشغيل ودأبت منذ تأسيسها على التميز والجودة في تنفيذ ألاعمال والعقود المسندة إليها طوال العشرين عاماً الماضية وتوجت هذه الجهود بالحصول على شهادة الجودة الأيزو 9001:2008 كذلك حصلت على التصنيف على الدرجة الثالثة من وكالة التصنيف بوزارة الشؤون البلدية والقروية وتقدم الشركة خدماتها في هذا المجال للقطاعين الحكومي والأهلي حيث تم إسناد العديد من المشاريع الحكومية الكبيرة مثل نظافة وصيانة جامعة القصيم ووحداتها ونظافة وصيانة كليات البنات ببريدة، كما تربطها علاقة وثيقة مع إدارة التربية والتعليم بمنطقة القصيم تزيد على خمسة عشر عاماً من العمل المثمر والجاد وكذلك عقد صيانة ونظافة مساجد المدينة المنورة وعقد صيانة ونظافة إدارة التربية والتعليم بحفر الباطن كما للشركة العديد من العقود مع بعض الشركات والفنادق الأهلية منها عقد صيانة ونظافة وتشغيل فروع شركة الغاز على مستوى المملكة العربية السعودية.
شركة العباقرة وربع قرن من الخدمات والاتقان في أعمالها
وبهذه المناسبة تحدث ل(الرياض) مؤسس ومدير عام شركة العباقرة الأستاذ: عبدالله بن متعب النومسي فقال في مثل هذا اليوم نتذكر وبكل فخر الإنجازات المتلاحقة والتطور الهائل للمملكة العربية السعودية خلال فترة قياسية غرس بذرتها جلالة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ورجاله المخلصين ورعى هذه البذرة أبناؤه البررة من بعده بكل جد وإخلاص حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- والذي شهدت الدولة في عهده قفزات متسارعة في التنمية مما ساهم في الرقي بأبناء هذا الوطن في شتى مجالات الحياة وكفل لأبناء هذا الوطن رفاهية كريمة. إن ذكرى اليوم الوطني هي مناسبة عزيزة على نفوسنا جميعا تجسد بمكاسبها الحضارية والثقافية الحديثة جوهرة المعادلة التي شارك في بنائها ملوك هذه البلاد من خلال توجهاتهم وخياراتهم من خلال الاعتناء بكل مايميز هويتنا ويبرز خصوصيتنا ويحافظ على ثوابتنا ليدفعوا بذالك عملية إعادة التنمية لبلادنا كي تواكب التطور والاندماج في مسيرة الحضارة الحديثة. والتي تتجلى فيها مكاسب الوطن حيث أشرقت شمس المعالم الاقتصادية والنهضة العمرانية وشيدت بيوت العلم مرفوعة في كل مناطق بلادنا العزيزة.
لقد وهبنا الله عز وجل وطناً موحدا فمن الوفاء الحفاظ عليه ومقابلة العطاء بالوفاء فحمايته ومحاربة كل ما من شأنه الإخلال بأمنه واستقراره إنما هو أمانة في أعناقنا جميعا وبهذه المناسبة نتوجه إلى الله بقلوب خاشعة متضرعة ان يتغمد برحمته القائد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود والراحلين من أبنائه المخلصين الذين حملوا من بعده راية المجد لبلادنا وان يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على طاعته وان يوفقه لمواصلة مسيرة الخير والنماء. وان يحفظ بلادنا من كل حاسد وحاقد ومن كل سوء وان يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان وان يوفق الله الجميع لخدمة الدين والوطن.