يعيش الوسط الرياضي والاعلامي تناقضات عديدة لايملك امامها المتابع الا ان يضحك ويتأسف على بعض الافكار المتخلفة التي تغرد خارج السرب بظنونها واساءاتها وتقزيمها للمنافسين بطريقة فجة مستغلة نفوذها وتحليقها حول اصحاب القرارات في الاندية وبعض الاتحادات، حتى تظن انها صاحبة قرار نظرا لصدور بعض القرارات وما يتلائم ورغبتها، خذوا مثالا، ناد يطالب باعفاء لاعبيه بسبب مهمة وطنية كبيرة يفترض ان يحظى بالدعم من مختلف الاطياف الرياضية فيهب الاغلبية منددين بهذه المطالب، وإنها تتنافى وضرورة الإنتماء والواجب الوطني (ما قلنا شيئا فهذا حق وواجب وخدمة الوطن الكل يفخر بها ويراها وساما على صدره طوال عمره ولكن اينكم من مطالبكم سابقا في دعم انديتكم والوقوف معه)، وعندما يرفض اتحاد الكرة الاعفاء ويشاركون مع المنتخب ينهال الهجوم من كل حدب وصوب بأن هولاء تمت مجاملتهم واشركوا في التشكيلة الاساسية لأن هناك مسؤولين في اتحاد الكرة فرضوهم، والمضحك انه اذا ماجئنا لتاريخ ومسيرة رئيس الاتحاد فهو حارسا ورئيسا اهلاويا سابقا، وزكي الصالح المسؤول المباشر عن النواحي الادارية لاعبا اتفاقيا سابقا فلو اراد المجاملة لجاملوا لاعبي انديتهم. التفتوا لضعف «المنشطات».. وكارثة تسريب أسرار اللجنة وإيقاف المولد يجب أن لاتمر مرور الكرام على مستوى التحكيم: هناك من يدافع عن اسياد الملاعب ويجدد الثقة بهم ويؤكد ان الأخطاء جزء من اللعبة، ثم يصب جام غضبه عليهم كعملية ترهيب وتخويف، ويطالب بزيادة الحكام الاجانب في الملاعب السعودي والسبب أن مصالحه انتفت وبالتالي هو يشعر ان فريقه ربما يتعثر لذلك هو يمارس الضغط على جبهات عدة مع اعلام متعصف ومغردين متخلفين تم استئجارهم، ومع الأسف ان هذه الضغوطات تسفر عن أخطاء ومجاملات ليس لها اولا ولا آخر. مسؤول في لجنة الحكام او عضو يخرج وينتقد الإعلام والجماهير والأندية لماذا ينتقدون التحكيم ثم يعترف بكوارث حكامه من خلال تحليلاته وظهوره الفضائي ويناقض نفسه بالوقوف مع الحكام ويحرم على غيره مايحلله على نفسه، ومراقب أو مقيمون آخرون يطالبون بتأهيل الاعلام والاداريين وتثقيفهم، والبعض منهم يحتاج الى تثقيف وتأهيل "ودفع رباعي" فهو لم يتقلد الشارة الدولية وكل مسيرته الرياضية اخطاء وكوارث والبعض منهم سحبت منه الشارة الدولية والبعض الآخر برر التخلي عنها بالاعتزال. برامج تدعي إنها تظهر السلبيات وتكشف الأخطاء وتثقف المجتمع ومناصحة المسؤول وكل مايبث من خلالها حلقات ومحاضرات تعصب نتنة، تستضيف المشجعين وتثير الاحتقان وتشجع على الصراخ والتطاول، اليس هذا تناقض فاضح وسقوط لايتغتفر في حفر (اللا مهنية) وغياب الضمير والحس الإعلامي. رؤساء أندية يطالبون الإعلام بعدم التعصب وبث الفرقة وهم من يشعل نار التناحر بين الرياضيين بتصريحاتهم وتجاوزاتهم ضد الأندية المنافسة ولاعبيها والاتحاد السعودي ولجانه وكل من يختلف معهم. عضو شرف ينتقد إدارات الأندية ويطالب بوضع خطط من أجل النهوض بها وهو لايدفع ريالا واحدا ولايملك فكرا، كل مايحرص عليه هو الظهور الإعلامي من دون أن يشارك في الدعم المادي والقرب من الإدارات وتحفيز اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية بالمال والدعم المعنوي. رئيس اتحاد يطالب الجميع بالمثالية والتحلي بالاخلاق والصبر على العمل وكل قراراته وعمله مثيرا للجدل والغضب والاحتقان وعدم المساوة، يكون قوي وحازم ضد أندية، وضعيف ومتهاون ومجاملة تجاه أندية اخرى فلا تدري كيف يريد أن يحقق معايير النجاح ويرضي الجميع وهو الذي لم يطبق القرارات الصحيحة واللوائح الموجودة التي هو أقرها. رئيس لجنة ينتقد الوسط الرياضي ويؤكد أنه وسط متعصب ولايقبل بانصاف الحلول، وهذا الرئيس مجرد صورة (لايهش ولاينش) وكل قراراته وتصريحاته ومواقفه مثيرة للضحك فهي متناقضة، فيكيف يقدم النصح لغيره من الرياضيين وهو غير عادل في عمله وكلامه وقراراته، هذا خطر كبير على الحركة الرياضية وحجر عثرة في طريق تقدمها وتطورها. اتحاد ولجان يطالبون الاندية بصرف مستحقات اللاعبين والمدربين أولاً بأول ويهددونهم بالمنع من التعاقدات، وهذا الاتحاد ولجانه لايصرفون مستحقات الأندية الا بعد أشهر ان لم يكن بعد اعوام كمكافآت الحكام، كيف تنصح الآخرين وتنى نفسك ولاتحرص على الايفاء بالحقوق ومحاولة وقوع الازمة المالية على الاندية. نطالب الحكم بالتألق ومقاومة الضغوط واتخاذ القرارات الصحيحة وهو لم يتسلم مكافأته ويحظى بالحماية اللازمة من المتطاولين الذين يمارسون التخويف ضده عسى أن يجامل فرقهم هروبا من الهجوم ضده بعد المباراة. إعلامي ينصح الناس ليل نهار ويظهر القدرة على الإرشاد والتوجيه ورسم المسار لتطوير الرياضة وهو يحتاج إلى من ينصحه ويوجه فلا يرى إلا ناديه في مقالاته وظهوره التلفزيوني وأكله وشربه وحركاته وسكناته. إداري يدعي فرض النظام على اللاعبين وداخل الجهة التي يعمل بها وهو آخر من يطبق مايقول بل أنه يحتاج إلى اداري اخر مؤهل يدله نحو طريق العمل الصحيح. هذه بعض النماذج التي تعمل في الوسط الرياضي وتقوده الى جهة غير معلومة، فلا المسؤول منصف ولا الإعلام متزن ولا الاندية عادلة ولا لجان قادرة على تطبيق النظام وكسب ثقة الجميع، مايقولونه لايتجاوز الورق والبرامج التلفزيونية والاذاعية التي يظهرون من خلالها، والسبب؟ السبب أنه لايوجد نظام واضح وقانون صارم والدليل استمرار تراجع المنتخبات السعودية لكرة القدم والالعاب الأخرى، فقط شعرنا ببعض التحسن بعد مجئ الأمير عبدالله بن مساعد إلى رعاية الشباب خصوصا على مستوى الاستثمار وتوقيع العقود ومتابعة منشآت الأندية وإعلان حصصها من بعض العقود واقرار الجوائز المالية للابطال واصحاب المراكز، وهذا مؤشر يدعونا الى التفاؤل والانتظار برؤية محملة بالأمل والنظرة الى المستقبل بروح عالية، فالأمير عرف عنه نزاهته وشفافيته وحساباته المالية الدقيقة وعدم قبوله بالخطأ، وياليت بحكم مسؤوليته على اللجنة الاولمبية التي لها علاقة في اتحاد الكرة في أمور معينة ان يمارس دوره تجاه بعض اللجان التي اخفقت وأبرزها لجنة المنشطات التي تظهر ثم تختفي وكأنها تغيب وتكشف حسب سياسات معينة، حتى ياسمو الأمير تسريب الأخبار عن تعاطي بعض اللاعبين للمنشطات يجب ان لايتم، وما قصة اسامة المولد والإعلان عن خبر ايقافه قبل جلسة الاستماع الا أحد الامثلة أن هناك من يسرب المعلومات التي تضر بسمعة اللاعب وسرية عمل اللجنة ومن يقوم بذلك يجب أن يبعد نهائيا عن اللجنة. تصور ياسمو الأمير لاعب يرفض الكشف يوقف ثمانية أعوام واخر في أعوام مضت يرفض وتحل اللجنة، أي عمل هذا وأي صرامة في مثل هذه الأمور التي يجب ان ينصاع لها الكبير قبل الصغير، هذه مسؤوليتكم وثقة الرياضيين بكم، عالجوا القصور بحزم وصرامة وتطبيق للنظام، لاتدعو اللجان مدعاة للسخرية والمضرة بالرياضة السعودية، التفتوا الى كل شيء اتحادات ولجان وإعلام وأندية انهم يدعون الكمال والفهم وكل النواقص لديهم بكل أسف.