أكد مسؤولون في جدة أن الخطاب التاريخي الذي وجهه خادم الحرمين الشريفين إلى الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي هو السبيل الأمثل لاستئصال شأفة الإرهاب. وعبروا عن ترحيبهم بهذه المضامين خصوصا وان الخطاب قد لامس شغاف القلوب.. في البداية قال مدير مرور محافظة جدة اللواء وصل الله الحربي ان هذا الخطاب قد سبر اغوار الاحزان التي تعتمل في صدور هذه الامة بسبب الفتن التي اشعلت نيران الارهاب من قبل الحاقدين والمغرضين واضاف ان مليكنا المفدى ومن خلال خطابه يضع اليد في مكان الجروح التي تعاني منها امتنا الاسلامية بسبب هذه الفتن التي بدورها تؤدي الى قتل الابرياء من الصغار والكبار معا مؤكدا ان هذه الممارسات التي اقعدت بنا عن مواكبة التنمية والتطور داعيا من الجميع ان يتحسسوا خطى هذا الخطاب ومضامينه حتى يعودوا الى صوابهم. واشاد مدير عام التربية والتعليم بجدة عبدالله الثقفي بهذا الخطاب الذي تفوه به هذا القائد ذو المكانة الكبيرة وصاحب الكياسة المعروفة والحنكة مما جعله يهتم بكل القلوب وأضاف ان الخطاب وماجاء فيه من مضامين ومعاني حقق الكثير من امال الامة الاسلامية واحلامها وكان مثل البلسم الذي يداوي كل تلك الالام. والخطاب بكل هذه المعاني يمثل الطريق الاصوب للوصول الى مراحل التقدم والازدهار. ودعا الى اهمية وضروة العمل بهذه المضامين التي حفل بها الخطاب وان يتظافر الجميع من اجل ايجاد اليات لتحقيق هذه الاهداف. ووصف مدير عام ادارة شركة الكهرباء بجدة المهندس عبدالعالي الثبيتي هذه الكلمة الملكية العظيمة في مضمونها ذلك لان خادم الحرمين الشريفين وكعادته ألقى في جوف هذه الكلمة كل اسباب الاختلال الذي اصاب الامة الاسلامية في مجال العدالة والقيم التي غابت في ظل شيوع الارهاب من قبل الفئات الموتورة التي أججت نيران الفتنة في ديار المسلمين ودعا ان نتعامل مع هذا الخطاب في رؤية ثاقبة حتى نتمكن الخروج من هذا النفق المظلم مؤكدا أن المليك أيده الله وببصيرته النافذة القى على عاتق علماء الامة مسؤولية كبيرة حتى يقوموا بدورهم على الوجه الأكمل وفقا لتعاليم ديننا الحنيف. أما العقيد سلمان المطوع مدير مكتب مدير شرطة جدة فقد قال ان هذه الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين هي عبارة عن رسالة واضحة لنبذ الارهاب والتعاون مع المملكة لمكافحته لاسيما وان بلادنا تملك الكثير من الوسائل لمكافحة هذا الداء واضاف ان هذه الكلمة اصبحت لب الحقيقة حول واقع الامة بسبب تقاعس الكثير من دول العالم عن محاربة الارهاب الذي يتخذ من الاسلام غطاء له خصوصا وان خادم الحرمين الشريفين قد اكد في كلمته ان الاسلام هو دين المحبة والسلام والتآخي والتكافل الاجتماعي وليس دين القتل وازهاق الارواح. وقال محمد العمري مدير هيئة السياحة والاثار بمنطقة مكة ان خطاب المليك المفدى يحتاج الى كثير من التمعن لانه استوفى كل الحقائق التي غابت عن الكثيرين وبالتالي لابد من العلماء والمفكرين في التعامل مع هذا الخطاب بروح التامل والاستفادة من مضامينها وتوعية الشباب والنأي بهم عن مواقع الانحراف عن الجادة تحت ستار الدين والشعارات الزائفة. وقال العقيد زيد الحمزي مدير العلاقات العامة لمرور جدة ان خطاب قائدنا المفدى اتسم بالحزم الشديد على علاقة الامة وحقن الدماء وعدم افساح الفرصة لاولئك الذين يريدون الاصطياد في المياه العكرة باسم الدين الذي هو منهم برئ وتمنى ان تجد هذه الكلمة آذان صاغية وان يتظافر الجميع لوئد الارهاب من جذوره ذلك لان الشعوب اذا ماتظافرت لها القدرة في استئصال كل الاورام الخبيثة من جسم المجتمع.وأشار الى ان خادم الحرمين الشريفين واثناء القائه لهذا الخطاب التاريخي كان يتحدث من واقع حرصه الشديد على مصير الامة الاسلامية ولا شك ان علماء المسلمين استمعوا إليه بتمعن شديد وانجذبوا الى هذه المعاني التي اتسمت بكل الحلول تارسيلة لكل تلك الآفات وادركوا ان فجرا قد اطل في ديار المسلمين وان النصر لامتنا لابد يبزغ عن قريب. العقيد سليمان المطوع العقيد زيد الحمزي المهندس عبدالعالي الثبيتي محمد العمري اللواء وصل الله الحربي عبدالله الثقفي