في الليالي الاخيرة من رمضان ومع قرب حلول العيد ينشط باعة الالعاب النارية حيث ينتشرون بكثافة في اسواق صبيا الداخلية والاسواق الشعبية وتشهد بسطات البائعين ومعظمهم من العمالة المخالفة والشباب صغار السن اقبالا كبيرا من كافة فئات المجتمع لشراء الالعاب النارية غير عابئين بقرار المنع وغير مقدرين اخطارها واضرارها على مستخدميها من الاطفال وصغار السن والمراهقين وماقد تسببه من حوادث جسيمه تصل الى حد الوفاه او العمى وبتر الاطراف لا قدر الله. ويستقبل مستشفى صبيا حوادث كل عام في فترات رمضان والاعياد وقد تجولت "الرياض" في السوق الداخلي بصبيا والتقت بعدد من بائعي الالعاب النارية وسط تحلق الاطفال حولهم والمساومة على الاسعار حيث يقوم البائعون باستغلال حاجة الاطفال لها وحبهم للالعاب النارية ويقومون برفع الاسعار ويطلق عليها الاطفال الشحات وهناك انواع خطيرة جدا على مستخدميها من الاطفال ومنها الفراشة والصاروخ والطيارة والطقاطق ويتراوح اسعار الالعاب النارية مابين 30 الى 40 ريالا للكرتون الصغير ويرتفع السعر تبعا لحجم اللعبة وقوتها وشدة الصوت الذي تحدثه اثناء اطلاقها في الجو وشدة الانفجار وفي حالة. تعرض الطفل لهذا النوع من الالعاب النارية فإنه قد يدفع حياته ثمنا لها من ناحيتهم ناشد المواطنون في محافظة صبيا الجهات الامنية في الدفاع المدني والشرطه تكثيف الجولات على الاسواق الداخليه ومنع بيع تلك الانواع الخطيره من الالعاب النارية ومصادرتها ومعاقبة اصحابها وتشديد العقوبات على المستوردين لها والتي غالبا ماتدخل بطريقة غير مشروعه عن طريق التهريب ونحوه. أشكال متعددة والخطر واحد وقال ل "الرياض" كل من حسن عقيلي وماجد رفاعي وابراهيم الحازمي وخالد بعلول ويحي درسي هذه الألعاب خطيرة ويجب منعها ومحاربة من يبيعها والتعاون مع الجهات الأمنية بالإبلاغ عمن يقوم ببيعها وأشاروا بأنه قد ذهب ضحية هذه الألعاب العديد من الأطفال نتيجة حروق وتشوهات لاسيما وان الشرر أو الضوء والحرارة الناجمة عن استخدام المفرقعات، يعد سبباً رئيسيا للإضرار بالجسم، خاصة منطقة العين الحساسة، والرماد الناتج عن عملية الاحتراق يضر بالجلد والعين إذا ما تعرض له الطفل بشكل مباشر، حيث تصاب العين بحروق في الجفن والملتحمة وتمزق في الجفن أو دخول أجسام تهدد سلامة الابصار لاقدر الله وباتت هذه المواد تشكل خطراً ليس على مستخدميها فقط بل كذلك على الآخرين المتواجدين في محيط استخدامها لما تسببه أحيانا من حروق وتشوهات مختلفة تؤدي إلى عاهات مستديمة أو مؤقتة، كما تحدث أضرارا في الممتلكات جراء ما تسببه من حرائق.