عبر هذه الزاوية الرمضانية تفاعل الشّعر والشعراء مع خيرات وفضائل شهر رمضان المبارك ومنهم الشاعر سعيد فالح المهداني الذي يوظف دائماً قوافي الشّعر في النصح والإرشاد، والحكمة والموعظة، والتذكير بفضل أعمال الخير والصلاح، والبر والفلاح، ومحاسبة النفس على الهوان والتقصير. وقد عبّر عن سعادة وفرحته بشهر رمضان المبارك.. شهر الخير والعبادة، والإحسان والفضائل.. وقد جادت قريحته بهذه القصيدة الرائعة المليئة بجمال المفردات، وقوّة العبارات، وحلاوة التعبير، والتذكير بأعمال الخير، والبعد عن أفعال الشر: يا قصيدي مابقا لي في حياتي حاجه كون أقدّم طاعة الله وأذكره وأصلي كلمةٍ بالحق تبقى للبشر وهّاجه نورها يشفي الكبود اللي كواها الغلي كل شخص من أسلوبه ينعرف منهاجه لو يقول إنه على كل البشر متعلي الرقاب اللي على طول الزمن منعاجه ويش تشيل من الحمول ويش هي بتخلي مانفعها الدبلجي.. واحكاية الدبلاجه كود ذل وانتقاصٍ في مكان الذلي ليتها عقب الخطام اتزين الدفلاجه كان سلمت من كلام معليٍ.. ومدلي كل نفسٍ للنصايح والغذاء محتاجه لين يوقف يومها وانفاسها تنسلي الحكيم اللي يراجع ما حوته أدراجه قبل يومٍ ما يحصل للمشاكل حلي الكتاب اللي قريته ما سلمت إحراجه كل حرفٍ من حروفه صايرٍ له ضلي وان سمعت الهرجة اللي تنقل الهرّاجه اقفل البيبان عنها وانتبه لا ازلي بعد شبحي ما خذلني لا بغيت اواجه ولا جعلني في محل ما يكون أمحلي من صعاطيره جعلني في رفيع أبراجه فراش لي في ممراته ثمين الزلي والمكان اللي يسبب لي مرض بزعاجه منه أشوم ولو هله لي بالورود تهلي والصلاة اللي تصلا لجل قضي حاجه لا انتهى منها المصلي قال ليش أصلي ما أتقرّبها ودربي عارفٍ مخراجه وان رحلت من البلاد ارحل رحيلٍ كلي