غنادير الشليل :( ليس للفن غاية .. إلا الفن)

أكدت أن خلف كل لوحه "قصة" ..

التشكيلية غنادير الشليّل ، بكالوريوس جامعة الاميرة نورة بنت عبدالرحمن تخصص تصوير تشكيلي وطباعة، تمتلك خبرة في مجال تصميم الشعارات والتصوير الضوئي وتلقت العديد من الدورات الفنية والاجتماعية وخبرة جيدة في مجال تنميه التفكير الإبداعي وتطويره..
مفهومها للفن يتشكل في عبارة:( ليس للفن غاية ..إلا الفن) فهي تجد فيها كل معاني الفن والجمال ؛ تقول غنادير حول هذا المفهوم:" الفن إحساس نحن من نصنعه بقليل من الألوان والفرش ..وكثير من الضجيج والتفكير .. فخلف كل لوحة ..قصة تشهد عليها .. وخلف كل إحساس.. لون دل عليه ... فالفن ..غذاء الروح بالنسبة لنا.. أعطني فرشاه ولوناً ... ودعني أرسمك كما آراك .. فبعيدا عن كل قوانين الحياة تؤكد غنادير أن الفن قانونك أنت وحدك تحكم به كيفما شئت !!!
ويظل دائما (ليس للفن غاية ...إلا الفن)..
جاذبية
تتحدث هنا عن جملة من أعمالها الفنية بدءا بلوحة "جاذبية" التي تتجسد فيها فكرة مفاهيمية تتمثل في شكل مغناطيس بألوان الكعبة المشرفة ،فقد تم كسر الزوايا المنحنية كما في المغناطيس المعرف ب (u)وتحويله إلى زوايا مستقيمة إلى أن أصبحت بشكل مربع ، تمثيلا لشكل الكعبة، وإضافة أسماء الله الموجودة على ستار الكعبة، وذلك كله للتأكيد على فكرة جاذبية الكعبة لنا كمسلمين.
الخامات المستخدمة كانت خشبا مجهزا ذا قطعتين للتأكيد على فكرة البارز والغائر في هذا العمل المفاهيمي.
عمل «جاذبية» لغنادير الشليل
اختزال
ويأتي عمل "اختزال" عبارة عن مكعبات بنسب لونيه وبأحجام مختلفة فقد تم تجسيد الكعبة في مكعبات !
المكعب الأسود يشكل اكبر نسبة للكعبة كما نراه، وبعده اللون الأبيض وهو اللون الداخلي لستار الكعبة وقت الإحرام، ومن ثم المكعبان الفضي والذهبي والتي تتفق نسبيا في ستار الكعبة وباب الكعبة، انتهاء بالحجر الأسود الذي يشغل اقل نسبه في الكعبة المشرفة (أي تم اخذ النسب اللونية للشكل العام للكعبة وتحويلها إلى مكعبات تشعرك بالكعبة رغم انك لا تراها بشكلها المعتاد)أما الخامات المستخدمه فكانت: مكعبات خشبية تم تجهيزها وتلوينها وأضافه الخامات التي تخدم الفكرة للوصول إلى لوحه بارزه متكاملة معنى ومضمونا .