الهلال بجماهيره يطمح بالتأهل عبر (الوحدة) ..والنصر يبحث عن أربعة أهداف في المرمى الاتحادي

الليلة جولة الحسم الأخيرة في كأس فيصل

تختتم اليوم الأربعاء لقاءات الدور التمهيدي من كأس الأمير فيصل بن فهد - يرحمه الله - تحت سن 23 سنة لكرة القدم للاندية الممتازة والتي على ضوء نتائجها يتحدد المتأهلون للدور النهائي من المسابقة بعد أن تحدد ليلة البارحة الفريقان الآخران.. من هنا فإن لقاءي اليوم سيكونان على مستوى كبير من الإثارة والندية والتنافس الشريف إذ لابد خلالهما من فوز الهلال والنصر كي يواصلا التواجد في هذه المسابقة.
وسيكون اللقاءان على النحو التالي:
الهلال * الوحدة
فعلى استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز بالرياض لقاء مثير وحاسم يجمع الهلال والوحدة ما بين الثأر والتأكيد إذ يدخل الفريقان وسط تطلعات كبيرة بتحقيق الأماني لكليهما.
فالهلال يدخل اللقاء من أجل الفوز والفوز فقط ليحقق عدة مطاب أولها الثأر من الوحدة على ضوء الخسارة التي مني بها من الوحدة في مكة المكرمة 2/3 وثانيها التأهل للمرحلة النهائية بعد أن يتصدر فرق المجموعة الرابعة.. فالفريق لديه ست نقاط فقط من فوزين على الأنصار 5/1 و3/1 وخسارة واحدة من الوحدة 2/3 ويسعى اليوم للفوز لتحقيق المتبغى.. من هنا يرمي بثقله يدعمه الأرض والجمهور اللذان سيكونان عاملي ايجاب للفريق.. فالهلال يملك كوكبة من النجوم تحتاج إلى توظيف جيد كي تحقق الفوز وتصل لدور الأربعة فهل يكون له ذلك أم أن الوحدة لديه غير ذلك؟
أما الوحدة فيدخل اللقاء وهو في صدارة فرق المجموعة الرابعة من ثلاثة انتصارات جمع خلالها تسع نقاط وعشرة أهداف وفي مرماه ثلاثة أهداف فقط حيث فاز على الأنصار مرتين 3/1 و4/صفر وعلى الهلال 3/2.
ويسعى اليوم لتأكيد أحقيته بالتأهل وبهذه الصدارة إذ يكفيه التعادل كي يحقق هذا التطلع.. من هنا فإن البنزرتي سيكثف دفاعاته معتمداً على الارتداد السريع الذي يجيده الحيائي والشمراني وزملاؤهما فهل يفعلها في الهلال وفي عقر داره أم أن الهلال يعود للمنافسة ويحافظ على توازنه ويبعد الفرسان عن الأربعة؟
الاتحاد * النصر
وعلى استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة لقاء التحدي لفريق النصر إذ يتحتم عليه تسجيل أربعة أهداف في مرمى الاتحاد إذا ما أراد التأهل عن فرق المجموعة الثانية لدور الأربعة إذ يدخل النصر لقاء اليوم بخمس نقاط من فوز يتيم على الاتحاد 2/1 وتعادلين مع الرياض سلبياً من الدورين ويتقدم الرياض للصدارة بثماني نقاط وبفارق ثلاثة أهداف عن النصر وثلاث نقاط هي حصيلة فوزه الأخير على الاتحاد 2/1.
من هنا فإن النصر يرمي بثقله من أجل الفوز بفارق الأهداف الأربعة لأن غير ذلك لن يكون من صالحه لذلك فإن مدربه سيلعب بخطة هجومية منذ البداية مع الحذر الشديد خشية انكشاف دفاعاته أمام قوة الهجوم الاتحادي الذي يقوده سيرجيو البرازيلي فهل يحقق الأصعب ويتأهل لأن الفريق لم يسجل سوى هدفين وفي مرماه هدف.
.. أما الاتحاد فيدخل اللقاء بدون أي رصيد من النقاط بعد أن خسر ثلاث مرات اثنان من الرياض 3/صفر و2/1 ومن النصر 2/1 إذ لم يسجل سوى هدفين وفي مرماه سبعة أهداف ويسعى اليوم إلى مسح صورة الخسائر الثلاث السابقة وإثبات وجوده.. من هنا فإنه ليس لديه ما يخسره ويسرمي بثقله من أجل تحقيق فوزه الأول فهل يكون حجر عثرة أمام النصر أم يكون طريق النصر لدور الأربعة؟