أبلغت لجنة حصر الضرر المزارعين في محافظة القطيف بتوقفها مؤقتا، وأوضح أكثر من مزارع بأن الأسباب لم يتم إخبارهم بها، فيما تواصل لجنة ميدانيا حصر الضرر في أم الساهك حصر الأضرار الناجمة عن أضرار الرياح الشديدة التي ضربت المنطقة الشرقية مطلع مايو الماضي. واللجنة التي تضم أعضاء من الدفاع المدني والزراعة والمحافظة تحركت لحصر الضرر، الأمر الذي وصف ب"الإيجابي جدا من قبل المزارعين الذين يأملون في حصولهم على التعويضات المرجوة وفق النظام المتبع، وبخاصة أنه يعوضهم عن الخسائر الفادحة التي لحقت بالمزارع في مناطق لا تبعد عن الصحراء كثيرا مثل أبو معن والطفيح وأم الساهك، وأبان المزارع عبدالحكيم المحفوظ بأن موجة الرياح المحملة بالأتربة تسببت في القضاء على نحو 90% في بعض المزارع، فيما اقتصر الضرر الفادح على 70% في مزارع أخرى، مؤكدا بأن أضرار البيوت المحمية تراوحت بين 50 إلى 60%، مضيفا "الأضرار بدأت تتكشف منذ اليوم الأول لموجة الرياح الشديدة، بحيث اقتلعت الجزء الأكبر من الأشجار الصغيرة في الحقول المكشوفة وغطت بالأتربة الجزء الأكبر من تلك المساحات، فيما ساهمت سرعة الرياح في تدمير الجزء الأكبر من البيوت المحمية، الأمر الذي أدى للقضاء على الأشجار الموجودة داخلها"، مشيرا إلى أن مزارع المنطقة الشرقية تعتمد على منتوجات بين شهري يوليو - يونيو، مثل المنتوجات المقاومة للحرارة كالباميا، الباذنجان، الفلفل البارد، وتابع "الأضرار في مزرعتي أتت على 90 ألف متر مربع من الحقول المكشوفة والبيوت المحمية"، وأبان بأن الخسائر تقدر ب 300 ألف ريال، فيما تبلغ خسائر البيوت المحمية وحدها 90 ألف ريال".