فرنسا تستضيف ندوة دولية حول احترام الأديان في أوروبا.. غداً

انطلاقا من دعوة المملكة العربية السعودية الدائمة والراسخة لإرساء مبادئ العدل والإنسانية وتعزيز قيم ومبادئ التسامح في العالم، وتأكيدها المستمر على أهمية احترام الأديان والرموز الدينية وعدم الإساءة لها، ينظم معهد ابن سينا للعلوم الانسانية بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المملكة وتحت رعاية نائب رئيس البرلمان الأوروبي السيد جيل بارنيو، ندوة دولية حول احترام الأديان والرموز الدينية في دول الاتحاد الأوربي في مدينة ليل الفرنسية بداية من غد السبت ولمدة يومين.
وتهدف الندوة الدولية في إطارها العام إلى وضع ميثاق او إطار مرجعي أوربي يقدم كمشروع للاتحاد الأوربي عن طريق معهد ابن سينا للعلوم الانسانية في عام 2015م حول احترام الأديان والرموز الدينية في دول الاتحاد الأوروبي، أما أهدافها الخاصة فتتمثل في : الإسهام في نشر ثقافة حقوق الإنسان، والتواصل مع الفعاليات الإسلامية في الغرب، وتعزيز احترام الدين الإسلامي، والسعي لإيصال صوت العقل والحكمة لاحترام الأديان عن طريق الاتحاد الأوروبي والإسهام في بث روح التسامح الديني في المجتمعات الغربية، وتعزيز مكانة المملكة وقيادتها وتأكيد مبادراتها لاحترام الأديان ورموزها، والإسهام في تعزيز الوسطية الدينية لدى الشباب والبعد بهم عن التطرف والغلو.
أما محاور الندوة فهي :
مبادرات الملك عبدالله حول التعايش ودورها في احترام الرموز الدينية.
دور الدين في تعزيز ثقافة الاعتدال والوسطية.
نحو إطار أوربي مشترك لاحترام الأديان والرموز الدينية.
جهود مراكز الحوار في تعزيز ثقافة حقوق الانسان واحترام الحريات.
دور النخب الثقافية والسياسية في تعزيز ثقافة احترام الرموز الدينية.
وسائل الإعلام والدور المرتقب في حفظ وحماية حقوق الإنسان واحترام الرموز الدينية.
المؤسسات التعليمية ودورها في تعزيز احترام الآخر.
أهم العوامل في بناء الشخصية المتدينة والمحترمة للآخر.
معوقات العمل المشترك لاحترام الرموز الدينية.
نماذج مشرقة من التاريخ الإسلامي لاحترام حقوق الإنسان
اسم النشاط: ندوة دولية حول احترام الأديان والرموز الدينية في دول الاتحاد الأوربي
وينتظر أن يشارك في الندوة مفكرون وباحثون في حقوق الانسان واحترام الحريات من داخل وخارج العالم الإسلامي، إضافة لممثلين عن الجهات المنفذة وهي: وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد، التوعية والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، ومعهد ابن سينا للعلوم الإنسانية وثلاث جامعات أوروبية وعدد من المهتمين والباحثين في الجامعات العربية والإسلامية، وممثلون عن البرلمان الأوروبي، ولغة العمل في الندوة هي : العربية، الفرنسية، الإنجليزية.