الجائزة في عيون أصحاب السمو خلال عشر سنوات

عبر سنوات الجائزة الحافلة بالعطاء وتكريم المبدعين والمتفوقين من ذوي الاحتياجات الخاصة في التربية الخاصة كان لأصحاب السمو كلمات مضيئة أثناء رعايتهم لتلك الدورات نقتطف منها هذا الغيث :
صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان قال في الدورة الأولى من عمر الجائزة:إن جائزة الشيخ ابن صالح ستسهم بإذن الله في تشجيع المعوقين على التعلم والإبداع وستمنحهم دافعا لاكتساب المزيد من العلوم وتنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم ليساهموا في خدمة دينهم وبلادهم بإذن الله، كما ستساهم الجائزة في توعية المجتمع بقدرات المعوقين على الإبداع والتميز، وتسليط الضوء على ما يتمتعون به من مهارات وقدرات رغم الإعاقة التي ابتلاهم الله بها نسأل الله أن يجعل هذه الجائزة في ميزان حسنات الشيخ محمد بن صالح بن سلطان وأسرته وأن يجزي القائمين عليها خير الجزاء.
وتحدث الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير عن الجائزة في الدورة الثانية فقال : تكتسب جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان رحمه الله أهميتها وبعدها العلمي والإنساني من تخصصها لأغلى فئات المجتمع وأجدرها بالتشجيع وهم الفئات الخاصة إنني أحيي أبناء وبنات الشيخ محمد بن صالح على برهم بوالدهم أولاً وعلى تخصيص هذه الجائزة لهذه الفئات، وهذا العمل المبارك وهذه الجائزة المتميزة تجيء استكمالاً واستمراراً لعطاءات ونهج الشيخ محمد في تحفيز العلم والمتعلمين وفي تشجيع حفظة كتاب الله وحافظاته، ولقد عرفتُ الشيخ محمد بن صالح بن سلطان رجلاً فاضلاً يمتاز ببعد النظر، وحب الخير، وصدق الحديث والحرص والتفاني على خدمة دينه ووطنه، جعل الله هذا الذكر الطيب له في الدنيا هو بشراه المعجلة في الآخرة.
صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز عبر عن سعادته بتكريم الجائزة لمنتخب المملكة لذوي الاحتياجات الخاصة أبطال كأس العالم لكرة القدم في حفل الجائزة بدورتها الثالثة موضحا أن التكريم هو برهان ساطع على المبادرة الكريمة من الجائزة ، وإن تكريم المبدعين والمتفوقين من قبل الجائزة لهو دلالة على أهمية التحفيز في حياة الأفراد والمجتمعات والشعوب فقد أفنى الشيخ محمد بن صالح حياته رحمه الله في خدمة بلاده ومن هنا اكتسبت الجائزة أهميتها وبعدها العلمي والإنساني .فالشكر والتقدير لأبناء وبنات الشيخ محمد بن صالح على هذا النهج الإنساني وحرصهم على الاستمرار فيه .
صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز ين سلمان قال أثناء رعايته للدورة الرابعة للجائزة : إن الشيخ محمد بن صالح بن سلطان عمل في حياته على تشجيع طلبة العلم وحفظة كتاب الله الكريم، ثم أتى من بعده أبناؤه وبناته الذين ساروا على نهجه وخلدوا ذكراه بهذه الجائزة العظيمة التي تهدف إلى إيجاد روح المنافسة والإبداع لما فيه الخير لأبنائنا وبناتنا طلاب وطالبات التربية الخاصة .وتعزيز وترسيخ التكافل الاجتماعي بين المواطنين والمساهمة لإيجاد التنافس العلمي الشريف للنهوض والرقي بالجانب العلمي في هذا الوطن.معربا عن شكره لأسرة الشيخ محمد بن صالح ولأعضاء اللجان العاملة في جائزة الشيخ محمد بن صالح وفي مقدمتهم أبناء وبنات الشيخ محمد بن صالح وأحيي والدة أبناء الشيخ محمد وبناته على جهودهم القيمة والاهتمامات الخيرة في سبيل دعم المسيرة العلمية التي تعيشها المملكة والنهوض بها نحو ما نصبو إليه جميعاً.
صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز أوضح خلال كلمته التي ألقاها في الدورة الخامسة أن أهمية الجائزة تأتي من قيامها بدور كبير في مجال اكتشاف وتحفيز المبدعين من ذوي الاحتياجات الخاصة من طلاب وطالبات المعاهد وبرامج التربية والتعليم بوزارة التربية والتعليم بمختلف فئاتهم وذلك منذ انطلاقتها وحتى الآن وما بلغته من تطور كمي ونوعي حيث ازدياد عدد الفائزين والفائزات والتطور الكبير في مجالاتها وسنابلها وأنشطتها ، وفق الله الجميع ورحم الشيخ محمد بن صالح وجعلها في ميزان حسناته .
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أشار في كلمته أثناء رعايته للدورة السادسة إلى أن الشيخ محمد بن صالح بن سلطان هو أحد القامات الوطنية البارزة واستطاع أن يكون قدوة للأجيال القادمة ، وهذه الجائزة المتميزة تأتي ضمن مسيرة حافلة بالإنجازات الإنسانية السامية كرمت المتميزين والموهوبين في التربية الخاصة وشجعتهم وأخذت بيدهم للنهوض بهم ، فشكرا لمن أكمل هذه المسيرة العطرة للشيخ رحمه الله وجعلها الله في ميزان حسناته ونفع بأسرته .
صاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالرحمن قال في كلمة ألقاها أثناء رعايته للدورة السابعة للجائزة : إن من أكبر مسؤوليات الإنسان في حياته أن يكون ساعيا لإفشاء الخير في المجتمع وهكذا كان الشيخ محمد بن صالح ولهذا نجح نجاحا كبيرا ، فقد غرس روح الخير في أبنائه وهاهم مشوا على مسيرته في أعمال الخير، وهذه الجائزة هي نبع عطاء وتشجع تلك الفئة بأن الصعاب ليست عائقا أمام طموحاتهم . وتمنى للشيخ الرحمة ولأسرته التوفيق وتحقيق الآمال .
وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز عن سروره برعاية حفل الجائزة في الدورة الثامنة مشيرا أن مناقب الإنسان حين تذكر يكون عمل الخير أبرزها والشيخ محمد بن صالح رحمه الله يجسد هذه السمة البارزة في فعله للخير المتواصل ، وقد سارت أسرته على نهجه فأسست الجائزة ودعمت الفئات الخاصة وأبرزت مواهبهم للجميع . رحم الله الشيخ محمد بن صالح وأثاب أسرته خير الثواب .
وقال صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أثناء رعايته للدورة التاسعة للجائزة إلى أن الجائزة تمثل إحدى الجوائز الرائدة في بلادنا ، وتتسم بأهداف وغايات نبيلة وخيرة ، نحو تحفيز الإبداع والمتفوقين من طلاب وطالبات ذوي الاحتياجات الخاصة ، ولم يكن مستغربا على أبناء الشيخ محمد بن صالح صاحب السجل الوطني الحافل بالعطاء والإخلاص لخدمة دينه وقيادته ووطنه ، أبارك لهذه الجائزة أهدافها الطيبة ووفق الجميع إلى الخير والعطاء.
منصور بن متعب مكرماً الفائزين في الدورة الخامسة
تركي بن عبدالله بن عبدالرحمن أثناء رعايتة الدورة السابعة للجائزة
فيصل بن خالد خلال رعايته للدورة السادسة
سلطان بن فهد مكرماً منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة في الدورة الثالثة
سلطان بن سلمان راعياً للدورة الأولى
عبدالله بن مساعد مكرماً الفائزين في الدورة الثامنة
مشاري بن سعود بن عبدالعزيز خلال رعايته للجائزة في دورتها التاسعة
عبدالعزيز بن سلمان أثناء رعايته للدورة الرابعة