الجوعان يسجل أسرع زمن في اليوم الثالث.. والخالدي يتصدر الدراجات

كلما مر يوم في رالي حائل الدولي 2014 في نسخته التاسعة زادت الاثارة بتواصل الفصول الدرامية في السباق على ضوء النتائج الاولية التي صعدت صباح أمس (الأربعاء) بخلف الشمّري الى الصداره بعد تسجيله اسرع زمن بعبوره صحراء النفود وذلك وفقاً لنتائج المرحلة مستفيدا من المشاكل الفنية التي واجهت السائق الاماراتي خالد الجافلة صاحب الطليعة في اليوم الثاني لوجود مشاكل تقنية في سيارته.
ووصل خلف إلى خطّ النهاية مع أسرع تاسع توقيت إلّا أنّ ذلك كان كفيلاً بوضعه في الترتيب الإجمالي للرالي أمام عويد منسي وحمد ناصر، واشتمل اليوم الثالث من الرالي على مرحلة بلغت مسافتها 256.55 كيلومترًا، بينما بلغ طول مسار اليوم الإجمالي بما في ذلك نقاط الوصل 485.45 كيلومترًا بالنسبة للسيارات و104.45 كيلومترًا بالنسبة للدّراجات الناريّة والتي بدأت مُنافساتها بعد انطلاق السيارات بساعة.
وكان راجح الشمّري الأسرع في الفترة الأولى إذ وصل لنقطة مراقبة الوقت الثانيّة بفارق دقيقة و05 ثوانٍ عن مطير الشمّري, وعوقِب متصدر المرحلة الثانية خالد الجافلة بخصم 33 دقيقة من الزمن الإجمالي، إلا أنه حافظ على صدارته للرالي ب17 دقيقة و42 ثانيّة مع بداية اليوم الثالث.
لكن الجافلة عاد ليخسر 14 دقيقة بمُجرّد وصوله لنُقطة مراقبة الوقت الأولى لتوقفه حوالي ساعة من الزمن داخل المرحلة من أجل إصلاح بعض المشاكل التقنيّة التي لحقت بسيارته ممّا أفقده الصدارة, وواصل راجح الشمّري تصدّره للرالي أمام علي الكتبي ومطير الشمّري مع وصولهم للنُقطة الثالثة، الا ان العقوبات الزمنيّة المفروضة على السائقين أعادت ترتيب مراكز السائقين العشرة الأوائل فصعد عويد الشمري للمركز الثاني خلف الجافلة, واستفاد خلف جوعان من الأوضاع ليتقدّم للمركز الثالث أمام كل من أحمد الشهيل ومطير الشمّري.
وفي فئة الدراجات الناريّة فقد كان مشعل الخالدي صاحب التوقيت الأسرع بانهائه المرحلة ما قبل الأخيرة بفارق دقيقتين و18 ثانيّة، ليفاجأ بأن صاحب المركز الخامس أحمد الناصر كان الأسرع خلال نُقطة التوقيت الأولى لقياس الأزمنة.
والأخير الناصر الفوز بالمرحلة الثالثة إلّا إنّ الدّراج الخالدي وسّع الفارق مع مُنافسيه قبل يوم واحد من ختام مُنافسات الرالي, يذكر أن السائقين على موعد مساء اليوم مع ختام الرالي بالمرحلة الأخيرة البالغ طولها 146 كيلومتراً، ومن المُقرّر أن تصل السيارات والدّراجات الناريّة إلى النُقطة النهائيّة في مركز المغواة.
سباق الدراجات بلغ قمة الإثارة