منتدى « سيتريكس »التكنولوجي يدعو لتطوير وسائل الإدارة وتحسين النظم التكنولوجية

بحضور أكثر من 1000 شخص وبمشاركة كبرى شركات تقنية المعلومات في المنطقة

دعا المنتدى التكنولوجي الذي عقدته شركة «سيتريكس» العاملة في مجال توفير حلول البنى التحتية بالتعاون مع عدد من الشركاء الرئيسيين في صناعة التكنولوجيا في المنطقة بما فيهم مايكروسوفت، أي بي أم، صن مايكروسيتمز، إلى الاستفادة القصوى من التقنية لتطوير وسائل الإدارة وتحسين النظم التكنولوجية .
وكانت إمارة دبي قد استضافت مؤخراً أعمال المنتدى التكنولوجي لهذا العام بحضور أكثر من 1000 شخص يمثلون شرائح متعددة ضمن قطاعات أعمال مختلفة، وبرعاية من بلدية دبي، حيث ناقش المنتدى العديد من القضايا والأمور المتعلقة باستخدام وسائل التقنية لتطوير وسائل الإدارة وتحسين النظم التكنولوجية، وقد شكلت أعمال المنتدى منبرا هاما لما تضمه مؤسسات وشركات مشاركة فيه مثل مايكروسوفت، صن سيستمز، أي بي أم، وغيرها من المؤسسات الرائدة في المنطقة.
وفي حديث له للإنترنت والاتصالات أكد أنطوان اغوادو، المدير الإقليمي لشركة سيتركس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الجهة المنظمة للحدث وجود تنام لمتطلبات تقنية المعلومات في منطقة الشرق الأوسط قائلا« إن ستريكس تمثل البوابة المتوفرة لتلبية هذه الاحتياجات بالنظر لقدرتها على إيصال المستخدمين إلى أي مكان وزمان نحو حلول شاملة بتكاليف منخفضة».
وحول أعمال المنتدى قال أغوادو « لقد قام المنتدى بتقديم شروحات وافية لمديري التقنية، الرؤساء الماليين، المديرين الإقليميين عن كيفية الاستفادة من حلول ستريكس لإدارة أعمالهم بأقل التكاليف وبأعلى معدلات الإنتاجية، كما شكل المنتدى فرصة هامة لبعض المستخدمين من عملاء منطقة الشرق الأوسط استعرضوا خلالها تجربتهم أمام الحاضرين والتي مكنت الجميع من الاطلاع العملي على تجارب الآخرين بهذا المضمار».
هذا وتناولت أعمال المنتدى التكنولوجي العديد من المواضيع الهامة التي كان أبرزها كيفية استغلال التطبيقات في ظل حزمات انترنت بطيئة، والحفاظ على البيانات والمعلومات في حالة الكوارث والأعطال، بالإضافة إلى زيادة العائد على الاستثمار التقني وسرية البيانات، وقد أضفى وجود كبرى شركات تقنية المعلومات ومشاركتها في المعرض وأعمال المنتدى ميزة إضافية على المنتدى الذي استمر ليوم واحد وجرى خلاله التأكيد على استمرارية العديد من الشركاء لستريكس مثل مايكروسوفت وأي بي إم في اتفاقيات العمل المشتركة.