أجرت كوريا الجنوبية تدريبات بالذخيرة الحية على جزرها الشمالية الغربية الثلاثاء على الرغم من تحذير كوريا الشمالية من "تداعيات خطيرة" لكن انتهى التدريب الذي جرى مراقبته عن كثب بدون اشتباكات مع الدولة الشيوعية طبقا لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء امس الأربعاء. وتجري كوريا الجنوبية التدريبات على الجزر في خط المواجهة كل شهرين أو ثلاثة شهور لتحسين درجة الاستعداد القتالي ل "لسلاح مشاة البحرية". وغالبا ما تلقى التدريبات احتجاجا من جانب بيونغ يانغ حسب الوكالة الكورية الجنوبية. وقبل تدريبات الثلاثاء أرسلت لجنة الدفاع الوطني الكورية الشمالية رسالة على الفاكس من خلال الخط الساخن العسكري الغربي لرئيس مكتب الأمن الوطني كيم جانغ سو تحث فيه الرئيسة بارك كون هيه على إلغاء التدريبات طبقا للمتحدث باسم وزارة الدفاع كيم مين سيوك. وقال كيم خلال اجتماع صباحي "دعت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية إلى وقف التدريبات بالذخيرة الحية مهددة بتداعيات خطيرة". وأضاف كيم أن مسؤول السياسة بوزارة الدفاع الكورية الجنوبية رد على الفور على كوريا الشمالية مشددا على أن التدريبات البحرية "تدريب شرعي" يجري في مياهها الإقليمية وأن لم شمل الأسر لا يتأثر بالتدريبات. وتابع كيم أن الجيش الكوري الجنوبي يحافظ على استعداده الراسخ ضد أي هجمات كورية شمالية وسيرد حال استفزازه.