نوه مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله بن عبدالعزيز باناجة أن الميزانية الجديدة للعام المالي الجديد 1435 /1436ه والتي تبلغ مصروفاتها 855 مليار ريال تجسيد لمسيرة العطاء والحرص على تعزيز مسيرة التنمية المستدامة في المملكة وتوفير مزيد من فرص العمل للمواطنين، موضحاً أن التأكيد المستمر على التنمية المتوازنة بين القطاعات وبين المناطق، كما أنها تسهم في بناء الإنسان وتأهيل القوى البشرية وتبعاً لذلك فقد تم اعتماد ما يزيد على 210 مليارات ريال من النفقات العامة للتعليم العام والعالي وتدريب القوى العاملة. وأشار باناجة إلى أن التعليم العالي حاز على حوالي 40% من الميزانية المخصصة لهذا القطاع بمبلغ إجمالي بلغ 80 مليار ريال وهي ميزانية تعكس اهتمام الدولة الكبير بقطاع التعليم بشتى فئاته بما يعود بالنفع على المواطنين، مبينا أن كافة المؤشرات الاقتصادية المحلية والعالمية تشير إلى نجاح السياسة المالية للمملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-.