يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير المنطقة - حفظه الله، انطلاق ندوة "الجامعة والمجتمع – بين الواقع والمأمول"، التي تنظمها الجامعة ممثلةً بوكالة الدراسات العليا والبحث العلمي، وتستمر جلسات النقاش فيها على مدى يومين، انطلاقاً من يوم الثلاثاء 14/02/1435ه، متضمنة العديد من أوراق العمل في مجالات علمية وصحية واجتماعية وغيرها، ولعل من أبرز الأوراق المقدمة في الندوة هي ورقة المتحدث الرئيسي للندوة معالي وزير الصحة السابق الدكتور حمد بن عبدالله المانع. وتهدف هذه الندوة إلى تحقيق مبدأ الشراكة الإستراتيجية بين الجامعة والمجتمع، كون هذا المبدأ يعد أهم متطلبات التنمية المستدامة في المنطقة، كما تهدف هذه الندوة إلى استطلاع آراء ممثلي المجتمع المحلي، والقائمين على إدارة برامجه الخدمية والإنتاجية، للخروج برؤيةٍ واضحة، حول ملاءمة مخرجات العملية التعليمية بالجامعة لاحتياجات سوق العمل، كما تحاول هذه الندوة ترسيخ العلاقة بين الجامعة والمجتمع، وإقامة علاقة شراكة مثمرة بينهما، وهو ما يسبقه إمكانية وقدرة هذه الندوة على وضع أسسٍ لتحليل الواقع الحياتي للمنطقة، وتقديم حلولٍ للمشكلات التي يعاني منها مجتمع الجوف. زيارة الوزير للمكتبة العامة ومن المقرر أن يشهد حفل الافتتاح تكريم سمو راعي الحفل لجهات وشخصيات أسهمت في تأسيس ونهضة الجامعة خلال الفترة الماضية من عمرها. وعقب حفل الافتتاح والتكريم سيتفضّل سمو أمير المنطقة بافتتاح المكتبة المركزية ومعرض الكتاب الذي تقيمه عمادة شؤون المكتبة، حيث استقطبت للمشاركة فيه أكثر من 50 دار نشر وجهة حكومية، في بادرةٍ توحي ببدء التحول العلمي والمعرفي الذي ستشهده المنطقة، من خلال تأثير الجامعة على المجتمع، وهو ما يتجسد في الندوة المشار إليها، والتي سيشهد ختام جلساتها لقاءً مفتوحاً للمواطنين مع معالي مدير الجامعة.. معالي مدير الجامعة أ.د إسماعيل بن محمد البشري رفع لسمو أمير المنطقة فائق الشكر والعرفان على رعايته الدائمة لجامعة الجوف، وحرصه على تشريف مناسباتها، معتبراً هذه الرعاية دعماً كبيراً للجامعة في مسيرتها الماضية قدماً في مختلف المجالات. يشار إلى أن وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي د. نجم الحصيني، أقام مؤتمراً صحفياً أعلن فيه انطلاق الحملة الإعلامية التي تسبق الندوة والمعرض، مستعرضاً أهداف الندوة، بحضور عددٍ من إعلاميي المنطقة، وكذلك وكيل الجامعة للتطوير والجودة د. هشام جيلاني، وعمداء كليات العلوم الإدارية والإنسانية، والتربية، والعلوم.
