نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينةالمنورة - مساء أمس الثلاثاء - "المؤتمر العالمي: الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وحقوقه على البشرية" والذي تنظمه الجامعة الإسلامية ضمن فعاليات المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2013 م. كما افتتح سموه نيابة عن سمو ولي العهد ووضع حجر الأساس لمشاريع الجامعة والتي تجاوزت تكلفتها 3 مليارات ثم قام بتكريم داعمي برامج الجامعة. وفي حفل الافتتاح أكد سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن المؤتمر تعلق عليه الأمة الآمال بنشر السنة النبوية من خلال البحوث فنحن بحاجة إلى مثل هذا المؤتمر ولا عزة للأمة إلا باتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم فالإسلام يمر بمحن عصيبة لامنقذ له منها إلا تقوى الله عز وجل وتطبيق سنة نبيه عليه الصلاة والسلام، ونرجو أن تكون هذه الجامعة المباركة سباقة لعمل الخير وأن تكون بحوث هذا المؤتمر نافعة القريب والبعيد. من جانبه قال مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند بأن هذا اليوم من الأيام التي تشرف بها الجامعة بأربعة: الشرف الأول: شرف الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي هو خير البشرية جمعاء، والشرف الثاني تشرف المؤتمر بموافقة سامية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي يرعى قضايا الإسلام والمسلمين ولاسيما ما يخص سيد البشرية نبينا محمد على آله وصحبة الصلاة والسلام، والشرف الثالث تشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد النائب الثاني لمجلس الوزراء وزير الدفاع الذي أناب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينةالمنورة وهو الشرف الرابع الذي نشرف به في هذا المؤتمر، والذي يولي هذه الجامعة جل الاهتمام والرعاية فهنيئا للمدينة بكم وهنيئا لكم بالمدينة. وأوضح معاليه أن الجامعة منذ إعلانها تنظيم المؤتمر تسابق إليه الباحثون والباحثات من مختلف الجنسيات العربية والإسلامية حيث وصلت الأبحاث إلى أكثر من 430 بحثاً من 33 جنسية شاكرا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على اهتمامهم -حفظهم الله- بدعم قضايا المسلمين وعلى دعمهم الخاص لهذا المؤتمر وما تحظى به الجامعة الإسلامية من رعاية واهتمام، وأعلن الدكتور السند في كلمته عن تأسيس كرسيين علميين في الجامعة. وألقى كلمة الضيوف والمشاركين الأمين العام للجامعة السلفية ببنارس الهند عبد الله سعود بن عبد الوحيد، أوضح فيها أن هذا المؤتمر واجب المسلمين ومؤسساتهم العلمية والإعلامية فالعالمَ اليومَ – بفضلِ الله ثم بفضلِ التقنيةِ الحديثةِ الهائلةِ- تقاربتْ زواياه وتلاقتْ أطرافُه وطُوِيَتْ مسافاتُه وانزَوتْ أبعادُه إلى قريةٍ صغيرةٍ يُمكنُ فيها أن تتقابلَ الحضاراتُ وتتلاقى الثقافاتُ بدون حاجزٍ جغرافيٍ، فيتعرَّفَ بعضُها على بعضٍ، ويستفيدَ بعضُها من بعض، وتعترفَ إحداها بحقوقِ الأخرى. وهذا المؤتمرَ العالميَّ العظيمَ الذي تعقِدُه الجامعةُ الإسلاميةُ بمدينةِ المصطفى صلى الله عليه وسلم للتعريفِ بخصائصِ النبيِّ الكريمِ وحقوقِه على البشريةِ؛ حاجةُ هذا العصرِ وضرورةُ هذا الوقت بلا شكٍّ. الشيخ عبدالعزيز متحدثاً د. السند ملقياً كلمته
