أدان الاتحاد البرلماني الدولي في ختام اجتماعاته التاسعة والعشرين بعد المئة التي عقدت مؤخراً في جنيف بمشاركة وفد مجلس الشورى برئاسة معالي نائب رئيس المجلس الدكتور محمد بن أمين الجفري إنتاج وتخزين واستخدام الأسلحة الكيمائية من قبل النظام السوري مما أودى بحياة ما يقارب من ألف شخص بينهم نساء وأطفال. وأقر المجتمعون التعديلات المقترحة على نظام الاتحاد البرلماني الدولي كما تقرر عقد الاجتماع القادم للدورة ال 130 في جنيف خلال الفترة 17-20 مارس 2014. وكان أعضاء وفد المجلس قد شاركوا في مناقشات لجنة الأمن والسلم الدولي حول "الآثار المترتبة على استخدام السلاح النووي ودور البرلمانات في الحد من انتشاره"، وفي أعمال لجنة التنمية المستدامة وموضوعها "التنمية الخالية من المخاطر"، وفي "دور البرلمانات في حماية الأطفال" والتي ناقشتها لجنة الديموقراطية وحقوق الإنسان، كما شارك الوفد في مناقشات لجنة الأممالمتحدة والتي تضمنت موضوعات تهم "اتفاقية تجارة الأسلحة، واجتماع الأممالمتحدة للدول الأقل نمواً، وحقوق الأقليات". إلى ذلك اجتمع وفد مجلس الشورى بلجنة الشراكة بين الجنسين بحضور رئيس الاتحاد البرلماني الدولي عبدالواحد الراضي وأوضح الوفد أمام اللجنة العديد من التطورات والإصلاحات التي تشهدها المملكة مؤخراً والأدوار التي تقوم بها المرأة في ظل سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الداعمة للإصلاح والتي من ضمنها دخول المرأة في عضوية مجلس الشورى. كما شارك وفد المجلس في الاجتماعات التنسيقية مع الوفود الخليجية والعربية والإسلامية لتنسيق الجهود خلال أعمال الاتحاد. وضم وفد المجلس معالي الأمين العام للمجلس الدكتور محمد آل عمرو وعدد من الأعضاء.