الصدارة تستقر في أحضان الأهلاويين.. وثلاثة فرق تتنافس عليها

أضواء على كأس الأمير «فيصل» الأولمبي

انقضت أربع جولات من دوري كأس الأمير فيصل بن فهد الأولمبي (21 عاماً) وشهدت الجولات الماضية منافسة قوية بين الفرق على الصدارة، إذ تناوب عليها الهلال والفتح والشباب واستطاع الأهلي مع نهاية الجولة الرابعة أن ينتزعها مستفيداً من تعثر الشباب بالخسارة من الهلال.
صدارة ترتيب الهدافين شهدت منافسة قوية بين المهاجمين، إذ تقاسمها ثلاثة لاعبين هم خالد كعبي وعبدالكريم القحطاني (الهلال)، ومحمد الحارثي (الأهلي) برصيد أربعة أهداف. ويعتبر هجوم الهلال هو الأقوى، فيما حافظ الأهلي على نظافة شباكه لعدم ولوج أي هدف في مرماه، وانتهت مباريات البطولة ال28 بالفوز باستثناء مباراة واحدة انتهت بالتعادل الإيجابي.
"دنيا الرياضة" سلطت الأضواء على دوري كأس الأمير فيصل بن فهد الأولمبي (21 عاماً) بعد نهاية الجولة الرابعة ورصدت لكم عدداً من النقاط من خلال التقرير التالي:
صراع الصدارة
تناوبت أربعة فرق على صدارة الدوري خلال أربع جولات، ولم يتمكن أي فريق من المحافظة على الصدارة لجولتين متتاليتين، ففي الجولة الأولى تصدر الهلال بعد فوزه الكبير على الشعلة 10-صفر، وفي الجولة الثانية خطف الفتح الصدارة بعد فوزه على المتصدر الهلال، ثالث الجولات انتزع الشباب الصدارة بفارق الأهداف عن الأهلي الذي نجح في اعتلاء سلم الترتيب بعد فوزه على نجران 3-صفر، وخسارة المتصدر الشباب من الهلال صفر-4. ولعل اللافت للأنظار أن ثمانية فرق كانت تتنافس على المركز الأول خلال الجولات الثلاث الأولى، إذ كان يفصل بين صاحب المركز الثامن والمتصدر ثلاث نقاط فقط، وفي الجولة الرابعة وبسبب المواجهات المباشرة بين الفرق الثمانية تقلصت المنافسة وأصبحت بين أربعة فرق، الهلال احتل الوصافة بتسع نقاط وبفارق الأهداف عن النصر الثالث والشباب الرابع.
منافسة على "الهداف"
شهدت الجولات الأربع الأولى من عمر كأس "فيصل" تنافساً كبيراً على لقب الهداف بين اللاعبين، ومع الجولة الرابعة استقر التنافس بين سبعة لاعبين، وتقاسم لاعبا الهلال خالد كعبي وعبدالكريم القحطاني ولاعب الأهلي محمد الحارثي صدارة الهدافين بأربعة أهداف، بينما تقاسم الوصافة لاعب النصر تركي سفياني ولاعب الشباب إبراهيم الفلاج ولاعب الفتح مبارك السلطان ولاعب الاتحاد عبدالوهاب الفريدي برصيد ثلاثة أهداف.
الأهلي دون خسارة
يُعد الأهلي هو الفريق الوحيد الذي لم يتذوق طعم الخسارة من انطلاقة البطولة، كما أنه الفريق الوحيد الذي نجح في نيل العلامة الكاملة وتحقيق أربعة انتصارات متتالية، فيما تلقت أربعة فرق خسارة واحدة وهي الهلال والنصر والشباب والفتح، ويُعد التعاون أكثر الفرق تعرضاً للخسارة، إذ خسر في جميع مبارياته وتعرضت فرق الشعلة ونجران والرائد للخسارة في ثلاث مباريات.
هجوم الهلال الأقوى
سجل مهاجمو الهلال خلال الأربع مباريات الماضية 17 هدفاً كأكثر فريق تسجيلاً للأهداف، وجاء بعده ثلاثة فرق هي الأهلي والنصر والشباب بتسعة أهداف، فالفتح بثمانية أهداف، وعلى الجانب الآخر يمتلك نجران أضعف هجوم، إذ لم يسجل سوى هدفين، يأتي خلفه الشعلة بثلاثة أهداف فالرائد بأربعة أهداف.
الأهلي بشباك نظيفة
تميز الأهلي رقمياً في البطولة، لم يقتصر على صدارته وعدم خسارته وفوزه في جميع مبارياته بل ان التفوق الأهلاوي امتد إلى نظافة شباكه، إذ لم يتلق الفريق أي هدف طوال ال360 دقيقة التي لعبها ويُعد الأهلي وحده من نجح في ذلك من بين الفرق ال15، وحل دفاع الهلال ثانياً بثلاثة أهداف فالاتحاد بأربعة أهداف، الشعلة كان صديقاً للخسائر الثقيلة خلال الجولات الثلاث الأولى وهو ما جعل دفاعه يصنف على أنه الأضعف، إذ استقبلت شباكه 20 هدفاً نصفها من مهاجمي الهلال، وجاء التعاون ثانياً ب15 هدف فالرائد بعشرة أهداف.
معدل تهديفي عالٍ
لعب في دوري كأس الأمير فيصل بن فهد الأولمبي (21 عاماً) 28 مباراة شهدت معدلاً تهديفياً عال، وسجلت في البطولة 98 هدفاً بمعدل (3.5 هدف) في كل مباراة، ويعتبر فوز الهلال على الشعلة 10-صفر هو الأكبر، ثم فوز الاتحاد على التعاون 5-1 وفوز النهضة على الشعلة 5-1، وتكررت نتيجة 4-صفر في أربع مباريات.
المستضيفون يتفوقون
يُعد التعاون هو الفريق الوحيد الذي لم ينل أي نقطة في البطولة، بعد الخسائر الأربع التي تلقاها وجعلته يتذيل الترتيب، ووقفت الأرض مع أصحابها بعد أن فازت الفرق التي لعبت على أرضها في 18 مباراة بينما انتهت تسع مباريات بفوز الضيوف، ولم يحضر التعادل طوال مباريات البطولة ال28 سوى في مباراة واحدة انتهت بالتعادل الإيجابي بين الشعلة والفتح 2-2.