الاشتباكات بين النظام السوري والمعارضة تصل الحدود الأردنية

سجن 6 جهاديين حاولوا التسلل إلى سورية ..

اصيب شاب أمس بطلق ناري شمال الاردن اثر اشتباكات بين عناصر النظام السوري وقوى المعارضة في منطقة أم السرب (12كلم) شمال شرق محافظة المفرق المحاذية للحدود السورية. وتأتي اصابة الأردني "24 عاما" اثر احتدام الاشتباكات على الجانب السوري منذ ما يقارب ثلاثة ايام حيث يسمع دوي انفجارات عنيفة في منطقة ام السرب.
وبحسب مدير مستشفى المفرق الحكومي الدكتور اسمير المشاقبة فان الاجهزة الامنية الاردنية نقلت المصاب الى المستشفى لتلقي العلاج مشيرا الى ان حالته متوسطة بعدما اصيب بطلق ناري بالكتف الايسر نافذا الى منطقة الصدر ما تطلب اتخاذ اجراءات الرعاية الصحية اللازمة.
وقال احد سكان ام السرب ان عمليات القصف على المنطقة الحدودية المحاذية لبلدتهم تزداد وتيرتها خصوصا في فترات الصباح والمساء منذ ثلاثة ايام مشيرا الى ان الاشتباكات بين قوات النظام السورية والمعارضة تشاهد من قبل اهالي البلدة ، وان القذائف السورية تسقط في البلدة ما يتطلب من الجهات الاردنية اتخاذ كافة الاجرءات للحفاظ على سلامة مواطنيها.
يشار الى ان الحدود الاردنية في محافظة المفرق تمتد على مسافة (375) كيلو مترا مع الحدود السورية ما يتطلب حمايتها من الجانب الاردني لئلا تتأثر وقاطنيها ضمن البلدات الحدودية بالازمة السورية.ومنعت ادارات ست مدارس في البلدة يصل عدد طلابها الى حوالي (800) طالب وطالبة الحصص الرياضية في ملاعب المدارس بسبب تساقط الرصاص في ساحات المدرسة.
من ناحية اخرى قضت محكمة امن الدولة الأردنية أمس بسجن ستة أردنيين ينتمون للتيار السلفي الجهادي عامين ونصف العام اثر إدانتهم بتهمة "القيام بأعمال من شأنها تعريض أمن الاردن لخطر اعمال عدائية وانتقامية". وفي التفاصيل أوقفت السلطات الأمنية في ديسمبر الماضي ستة جهاديين لدى محاولتهم اجتياز الحدود للالتحاق بصفوف مقاتلي جبهة النصرة للقتال ضد نظام الأسد. ويقدر عدد أعضاء التيار الذين غادروا الأردن للقتال ضد النظام السوري بسبعمائة مقاتل حوكم العشرات منهم لمحاولتهم التسلل الى الأراضي السورية.