كشف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية عن وجود دراسة لافتتاح فرع لمدينة سلطان الانسانية في مدينة اخرى بالمملكة غير مدينة الرياض، اضافة الى فرع اخر في بلد خارج المملكة. وقال ان هذا التوجه يأتي في اطار ما يؤمن به ابناء الامير سلطان بن عبدالعزيز "رحمه الله" الذي كان همه مساعدة الناس لكي يساعدوا أنفسهم، وهذا ما نَعِد الجميع أن نسير على خطى الراحل بالعمل الدؤوب لرفع المستوى وانتشار هذه المدن الطبية. جاء ذلك في تصريحات صحافية عقب افتتاحه وتأسيسه امس عددا من المشاريع التطويرية بمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية بالرياض بقيمة تجاوزت ال 120 مليون ريال بحضور الامير نايف بن سلطان وسعود بن سلطان نائب الامين العام. ونوه الامير خالد بن سلطان بالجهود الكبيرة التي قدمها الأمير فيصل بن سلطان المسؤول عن المدينة ونائبه الأمير سعود بن سلطان. وتابع: " زيارتي للمدينة للتفقد وهذه لن تكون الأخيرة.. وأتمنى أن أزور المدينة كل شهر أو كل شهرين اتلمس بنفسي الأشياء، والمنشآت والإسكان لتأكيد وحرص على تواجد الجهاز الفني المناسب والذي يكون على مستوى عالمي. وأشار الى ان المدينة الطبية أصبحت شهرتها ليست فقط كأفضل مدينة طبية في الشرق الأوسط وإنما يشار إليها بالبنان في كافة أنحاء العالم . وعبر ان امنيته بان يكون هناك توسع في استقطاب مرضى أكثر من 400 سرير، والتوسع في الخدمات التي تقدمها المدينة. وكان الامير خالد بن سلطان استهل زيارته بزيارة لعدد من المرضى المنومين بالمدينة ثم دشين المرحلة الأولى من الإسكان، كما افتتح المركز الترفيهي الرياضي ووحدات التنويم الجديدة، والتي تعد إضافة متميزة للخدمات التي تقدمها المدينة على صعيد الرعاية العلاجية تتكون من أربعة أقسام متخصصة للتنويم في عدة برامج تأهيلية تشمل وحدتين لتأهيل إصابات الدماغ، ووحدة تأهيل إصابات الحبل الشوكي، وكذلك وحدة تأهيل إصابات السكتات الدماغية. ...ويفتتح المركز الرياضي ثم وضع سموه حجر الأساس لمركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز التخصصي للأطراف الصناعية والذي جاء تلبية لحاجة حيوية تتنامى بشكل ملحوظ في المملكة بوجه عام حيث يسهم في توفير الأجهزة التعويضية ووسائل المساعدة للمعوقين وستكون سعة الإنتاج مستقبلاً مع إنشاء المركز الجديد 1500- 2000 جهاز تعويضي وطرف صناعي سنوياً ويدعم المركز برامج العلاج التأهيلي للمرضى ويحسن جودة حياتهم كما يسهم في ابتكار وتصميم الحلول للحالات المعقدة. عقب ذلك قام بوضع حجر الأساس للمرحلة الثانية من سكن عائلات العاملين بمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية ومرافقها المتعددة وتتكون المرحلة الثانية للإسكان من عدد(6) عمائر تضم 36 شقة مختلفة المساحات و112 استوديو وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمرحلة الثانية (202) موظف و(60) عائلة. ودشن سموه المرحلة الأولى من الإسكان العام لمنسوبي المدينة وتشمل 6 مبان كل مبنى منها يحتوي على عدد (76) استوديو يتسع كل واحد منها لشخصين وبطاقة استيعابية قصوى للست عمائر تبلغ (912) شخصا وقد تم تنفيذ وتأثيث العمائر على أعلى مستوى لما يضمن الراحة للموظفين ويسهل وصولهم لمقر عملهم مما ينعكس إيجابا على توفير خدمة أفضل للمستفيدين من خدمات مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية. الى ذلك عبر الرئيس التنفيذي لمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية بالرياض عن عظيم شكره للامير خالد بن سلطان على رعايته ودعمة لتطوير اداء المدينة والشكر موصول لجميع ابناء الامير سلطان بن عبدالعزيز "رحمة الله". وقال في تصريح ل "الرياض" ان هذه المشاريع الجديدة ستساهم في رقي وجودة عمل المدينة وحرصا منها على مواكبة المستجدات، لافتا الى ان المشاريع الجديدة سوف تستغرق عامين للانتهاء منها. ..ويضع حجر اساس مركز الاطراف الصناعية الامراء خالد ونايف وسعود بن سلطان مع منسوبي المدينة