أثنى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة جمعية خريجي معهد العاصمة النموذجي على الجهود التي تبذلها الدولة رعاها الله في مجال التعليم، وكيف ارتقى الى مستويات متقدمة، ابتداء من عهد المؤسس - رحمه الله - وأبناءه من بعده، إن مانشهده الآن من تطور في عهد خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - والذي يدعو للفخر والاعتزاز ولله الحمد، وهذا من أهم استراتيجيات بناء الانسان. واسترجع سموه ذكرياته التعليمية القديمة وكيف لم يكن في الرياض إلا ابتدائية واحدة، وثانوية واحدة بالمملكة وتعرف بثانوية تحضير البعثات، والآن تنامت المدارس في بلادنا فأصبحت أعداد طلاب التعليم اليوم يصلون إلى أكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة، بالاضافة للعدد الهائل من منسوبي الهيئة التعليمية والادارية بالتعليم العام والتعليم العالي. وقال يجب ألا ننسى كيف كانت بدايات التعليم بالمملكة حيث كان الطلبة يتزاحمون على المدارس رغم قلتها ومع ذلك يتفوقون، وابدى سعادته بأن من يعملون بالمعهد هم من السعوديين، كما أثنى سموه على مايقوم به المعلم نحو رسالته السامية، داعيا الله أن يكون توجههم دائما للأمام والأفضل، وتمنى سموه للخريجين أن يراهم من حملة الشهادات العليا ويشاركوا في خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم. سموه يتوسط د. آل الشيخ ود. القرشي متأملًا سموه أن يكون هناك معاهد أخرى في شتى مناطق المملكة، على غرار معهد العاصمة النموذجي، وأشاد سموه بالجهود التي يبذلها مدير معهد العاصمة النوذجي وكافة منسوبيه للرقي بالعملية التعليمية لطلبتهم، كما أثنى على الدور الريادي لوزارة التربية والتعليم ممثلة بوزيرها سمو الأمير فيصل بن عبدالله التي لاتألو جهدا بالنهوض برسالة المعهد. وتحدث سموه عن الجهود التي تبذلها إدارة جمعية الخريجين بمعهد العاصمة النموذجي، وأن مجلس الإدارة يتشاورون دائما لما يطور المعهد ويدفعه نحو الرقي والتقدم، وقال: نحن موعودون خيرا من قبل وزارة التربية والتعليم ومن سمو الأمير فيصل بالذات نحو السعي في كل ما من شأنه تطوير المعهد، لأنه يعد نموذجياً ونتطلع أن يحقق ذلك وفق المعايير المطلوبة. جاء ذلك أثناء رعايته للحفل الختامي للمعهد مساء الأربعاء بحضور نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور حمد آل الشيخ، كما حضر الحفل الذي أقيم في مقر المعهد بالرياض عدد أصحاب السمو والمعالي والسعادة وعدد من وأولياء أمور الطلاب. وبهذه المناسبة ألقى مدير عام معهد العاصمة النموذجي د. إبراهيم بن محمد القريشي كلمة رحب فيها بسمو الأمير أحمد لرعايته هذا الحفل, مثمنا دعم سموه المتواصل والرعاية الدائمة لهذا الصرح التعليم العريق, حيث كان سموه في طليعة الخريجين من المعهد الذين أصبحوا مثالاً يحتذى بهم لما قدموه لوطنهم وقيادتهم ومجتمعهم. كما نوه بجهود الطلاب ليواصلوا مسيرة التميز والعطاء التي رسمها طلاب المعهد منذ تأسيسه. وشكر مدير المعهد لسمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز تفضله برعاية الحفل مشيراً إلى الدور التربوي الذي يقدمه سموه لأبنائه الطلاب بمشاركتهم فرحتهم وتتويجاً لجهد السنوات التي أمضوها في طلب العلم. وأكد القريشي على الدعم الذي يلقاه المعهد من سمو رئيس مجلس إدارة جمعية الخريجين الأمير أحمد بن عبدالعزيز وسمو وزير التربية والتعليم ونائبيه. بعدها شاهد االامير احمد والحضور عرضاً مصوراً عن أبرز إنجازات المعهد في مختلف المجالات، عقب ذلك ألقيت كلمة الطلاب الخريجين، بعد ذلك ألقى الطالب متعب الدوسري قصيدة شعرية رحب فيها بسمو الأمير وبارك لأخوانه الخريجين، وانطلقت مسيرتهم تبعها أوبريت بعنوان (وطن الشموخ) وتم تكريم عدد من الطلاب المتميزين علمياً ومجموعة من الطلاب الحاصلين على مراكز متقدمة على مستوى المملكة ومنطقة الرياض التعليمية في مجال الأنشطة الطلابية، وكذلك تكريم المعلمين والإداريين المتميزين. من جهته عبر د. حمد آل الشيخ نائب وزير التربية والتعليم عن سعادته بما شاهده من تخريج لكفاءات تخرجت من المعهد بتفوق بفضل الله ثم بفضل ماتبذله الوزارة والمعهد من جهود جبارة في شبيل النهوض بالمعلية التعليمية، مرجعاً ذلك لحرص قيادتنا الرشيدة لتطوير التعليم والنهوض برسالته. أحمد بن عبدالعزيز يتحدث ل»الرياض» سموه يلاطف أحد الخريجين
