ادعت صحيفة "معاريف" العبرية أمس أن السلطة الفلسطينية قررت تجميد مساعي الاعتراف بفلسطين كدولة عضو في الأممالمتحدة، وبالمقابل ستعمل على بسط سيطرتها على الأحداث المتصاعدة بالضفة، تمهيدا لإعادة إحياء العملية السياسية مع إسرائيل. وأوردت "معاريف" في عددها أمس: أنه بالرغم من التصعيد الحاصل مؤخرا في الضفة الغربية فإن السلطة الفلسطينية قررت تجميد مسعى الاعتراف بدولة فلسطين في الأممالمتحدة، في أعقاب محادثات أجراها الرئيس محمود عباس مع وزير الخارجية الأميركية جون كيري، وذلك بهدف توفير فرصة للجهود الأمريكية لتجديد المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وأشارت الصحيفة إلى اجتماع مرتقب بين عباس وكيري والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في عمان غداً متوقعة ان تحصل تهدئة مؤقتة خلال زيارة كيري إلى المنطقة. وكان عباس اتهم مؤخرا إسرائيل باستخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين في الضفة الغربية، لافتا الى ان السياسة التي يتبعها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ستؤدي إلى "إحباط الجهود لتجديد عملية السلام". وقال :" إن قضية الأسرى هي على رأس سلم الأولويات، وأنه على إسرائيل أن تلتزم بتعهداتها وتطلق سراح عدد كبير منهم، خاصة أولئك الذين اعتقلوا قبل اتفاقية أوسلو.