الزقعان: الاتفاق قادر على التعويض في كأس الأبطال

أبدى مهاجم الاتفاق علي الزقعان تفاؤله بتقديم الفريق مستويات جيدة في بقية مشواره هذا الموسم تعكس الصورة غير الجيدة التي كان عليها مؤخراً.
وتحدث ل"دنيا الرياضة"، وقال: "ماتعرض له الفريق من تغييرات وإصابات واختلاف بين طريقة المدربين جميعها أسباب تراكمت على الفريق وأدت إلى هذه النتيجة بعدم تألقنا عكس الموسم الماضي، واعتقد هذه الأمور طبيعية وتحدث مع العديد من الأندية الكبيرة، لكننا قادرون على العودة وإسعاد جماهيرنا التي هي مطالبة مشاركتنا في النهوض من خلال دعمها ومساندتها لنا في المدرجات".
وزاد: "من يقارنون بين أداء الفريق في الموسم الماضي والحالي مخطئون فالظروف مختلفة كلياً والعناصر ليست هي فالتغيير الذي شهده الاتفاق لو حل بفريق آخر لكانت نتائجه أسوأ".
وحول مشاركته مع الفريق رغم غيابه منتصف الموسم قال: "مشاركتي بيد المدرب وإنا دائما رهن إشارة الجهاز الفني وسبق ولعبت أساسياً مع المدرب السابق غينغر وبداية سكورزا قبل أن أعود مجدداً، وهذا الأمر لايزعجني وماعلي هو تأدية تدريباتي بكل تفان وإخلاص وتنفيذ مايطلبه من المدرب لأكون جاهزاً فنياً ولياقياً والحمدالله استطعت العودة وتقديم مستويات جيدة نالت ثقة المدرب".
وأشار إلى تفاهمه الكبير وتعاون زملائه نجوم الفريق معه ماجعله يكون بارزا وناجحا في هجوم الاتفاق مؤكداً أن الهجوم الاتفاقي سيعود قويا كما كان فقط يحتاج اللاعبون إلى التفاهم والانسجام خصوصا البرنس تاغو وبينا مع اللاعبين المحليين.
وعن عدم ظهور الفريق بدوري أبطال آسيا بالشكل المطلوب بين الزقعان: "اعترف بأننا لم نقدم ما تنتظره جماهيرنا فقد خسرنا مباراة وتعادلنا في أخرى ورصيدنا فقط نقطة واحدة من اصل ست نقاط، بيد هذا ليس نهاية البطولة وعلينا التطلع للمستقبل فمباراتنا أمام الشباب هي الفاصل التي سنضع معها حداً لمسلسل المستويات غير الجيدة وأعد الجماهير بأننا سنعود من دبي بأول انتصار فنحن عازمون على عودة الفريق لمستوياته المعروفة".
وأضاف: "الاتفاق بما يمتلكه من لاعبين شباب إلى جانب الخبرة قادر على العودة لتحقيق النتائج الايجابية ونيل ثقة الجماهير السعودية بتحقيق إحدى بطاقتي التأهل للدور الثاني من دوري أبطال آسيا والمنافسة بكأس الملك للأبطال".
وختم الزقعان حديثه بالتأكيد على ان دوري "زين" ستشهد مرحلته المتبقية تنافساً مثيراً وان لعبة الكراسي ستكون على أشدها بين المتنافسين والباحثين عن لقب الدوري بين الفتح والهلال والشباب وكذلك الفرق المؤخرة الطامحة في البقاء، فالدوري لم يكشف عن ملامحه بعد واعتقد ستكون هناك مفاجآت غير متوقعة على الإطلاق.