باحثان دوليان ناقشا فرسان في سياق البحر الأحمر خلال العصور القديمة وتطوير جدة ودورها الإستراتيجي في القرن ال16 ناقش "المؤتمر السادس لآثار وتراث البحر الأحمر: دروس الماضي وآفاق الحاضر والمستقبل"، الذي انطلقت أعماله امس الاول في مركز الأمير سلطان الحضاري في مدينة تبوك، (36) بحثاً وورقة عمل خلال (12) جلسة عمل، عرضها علماء وباحثون مهتمون بدراسة موارد البحر الأحمر، ومتخصصون في العلوم الاجتماعية والإنسانية والعلوم الطبيعية. وعقدت الجلسة الأولى للمؤتمر بعنوان "النباتات والحيوانات"، برئاسة البروفيسور ديونسيوس اقيوس، وناقشت ثلاثة بحوث بعناوين "البحر الأحمر: الحياة في أعماق مياه الأنوكسيا"، للباحث اندري قيوماريس ليموس انتونس، و"دراسة الحيوان المفترس من سفن الغوص البحرية الترفيهية - بيانات عن أسماك القرش المحيطية في البحر الأحمر المصري من 2004 – 2012"، للباحث اليكي بوجانوسكي، و "تكاثر الطيور البحرية في الجزء الشمالي من البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية"، للباحثين عبدالهادي العوفي ومحمد شبراك. أما الجلسة الثانية التي عقدت بعنوان "الآثار – على اليابسة وتحت الماء"، وترأسها الدكتور مايكل ماكدونالد، فناقشت بحوثاً بعناوين "التعدين ما قبل الإسلام وفي بداية العصر الإسلامي في غرب الجزيرة العربية"، للباحث تيموث باور، و"علم آثار الطعام - دراسة حالة في القصر القديم من مصر"، للباحث مارجيكي فان ديرفين، و"موقع ميناء أوليس الإريتري قبل التجارة البيزنطية في البحر الأحمر" للباحث كيارا زازارو، في حين ناقشت الجلسة الثالثة التي عقدت بعنوان "الآثار والتبادل الثقافي"، برئاسة البروفيسور كريستوفر بيرد، موضوعات "البر والبحر.. نماذج التفاعل في الجانب الافريقي من البحر الاحمر"، للباحث اندريا مانزو، و"الهجرات البشرية وتنقلات الحيوانات بين شمال أفريقيا والجزيرة العربية: توثيق الفن الصخري مع التصوير بتقنية GigaPan Robotic" للباحثة ساندرا لين أولسن، و" العصور الحجريه المبكره في جنوب غرب المملكه وجزيرة فرسان " للأستاذ عبدالله الشارخ وجف بايلي. اما الجلسة الرابعة التي عقدت بعنوان "الثقافة والتوعية والسياحة البحرية"، ورأسها الدكتور يوسف نيازي عميد كلية تصاميم البيئة بجامعة الملك عبدالعزيز، فناقشت بحوث "وصف للبحر الأحمر للرحالة التركي ايفيليا سيليبي عام 1082 للهجرة"، للباحث محمد توتونكو، و"تأثيرات الحملات الصليبية في منطقة البحر الأحمر على السكان المحليين"، للباحث الكسندر فيليب جون ماليت، و" عمارة وتخطيط المنازل القديمه في جدة " للباحث عبدالرشيد اسماعيل. وتناولت الجلسة الخامسة التي عقدت في اليوم الثاني من المؤتمر محور "النباتات والحيوانات"، ورأسها الدكتور سعد بن عبدالعزيز الراشد مستشار رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار للتراث والآثار، من خلال بحوث "أشجار المنغروف في البحر الأحمر من وجهة نظر رومانية يونانية"، للباحث بيير فرانسيوس سكندر، و"وضع وتوزيع غابات المنغروف على ساحل البحر الأحمر"، للباحث عبدالسلام عبدالله سلطان الكوري، و"مراجعة لأحافير فقاريات منطقة البحر الأحمر على طول ساحل المملكة العربية السعودية، ماذا تعرف وماذا تتوقع ؟ " للباحث إياد زلموط، في حين ناقشت الجلسة السادسة التي عقدت برئاسة الدكتور أندرو بيكوك، محور "الآثار – على اليابسة وتحت البحر"، وتناولت موضوعات ""معالم الآثار البحرية في المملكة العربية السعودية"، للدكتور عماد خليل،و"مسح ماربورغ للآثار البحرية: استكشافات الموانئ وحطام السفن في منتصف ساحل البحر الأحمر من المملكة العربية السعودية"، للباحث رالف كينيث بيدرسون، و"نظره تاريخيه شامله حول مياه عدن "، للباحثه سارة سيريت لش. أما الجلسة السابعة التي عقدت برئاسة الدكتور عماد خليل، وبعنوان "بلدات الموانئ القديمة والعمارة التقليدية"، فناقشت "آراء جغرافية أثرية في الثروات المتقلبة الموانئ في البحر الأحمر – تجارة المحيط الهندي"، للباحثة آنا ماريا، و"موانئ البحر الأحمر السودانية : مرحلة الأبحاث" للباحثة انتصار الزين، و"قلعة ميناء جازان.. دراسة أثرية معمارية"، للباحث العربي صبري عمارة. وشملت جلسات المؤتمر جلسة بعنوان " الثقافة والتوعية والسياحة البحرية " و ترأستها الباحثة روكساني مارغريتي وتاقشت " استراتيجية التنمية السياحية في البحر الأحمر " للأستاذ وليد الحميدي نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لقطاع المناطق، و" حماية التراث والتنمية السياحية في المستوطنات الساحلية النائية " للباحثة ايلين أورباسلي، و و"المحافظة على البيئة المبنية في سواكن بالسودان" للباحثة كاثرين سارة أشلي. في حين ناقشت الجلسة التاسعة التي ترأسها رالف كينيث، موضوع "التبادل الثقافي والاقتصادي"، عبر موضوعات "الطبيعة الجغرافية وأثرها على تشكيل الثقافة المادية للبحر الأحمر – دراسة الحالة – ميناء عقيق"، للباحث أحمد حسين عبدالرحمن و"الجسور والعوائق: البحر الأحمر وديموغرافيا العصر الجليدي لمنطقة الحزام العربي الصحراوي" للباحث الينور سكيري، و" سيادة الجزيره أرخبيل دهلك والمنظور البحري : حول تشكيل الدوله في أواخر العصر العباسي ومابعده " للباحثه روكساني مارغريتي. وناقشت الجلسة العاشرة التي عقدت بعنوان "التغييرات المناخية والبيئية والطبيعية"، برئاسة الدكتور عبدالعزيز أبو زنادة عضو مجلس إدارة مؤسسه خالد بن سلطان للمحافظة على الحياة في المحيطات نائب رئيس الجمعية السعودية للبيئة، من خلال بحوث "الدور البيولوجي الجغرافي لتصدعات البحر الأحمر في العصر الحديث والمتوسط" للباحث كينيث كريستوفر بيرد، و"الملامح الساحلية والعمليات المسؤولة عن نقل الرواسب في بحيرة الخرار، البحر الأحمر"، للباحثين نجيب رسول عمر الحربي، ونواف ودينلي، ومنصور أبو شوشة، إضافة إلى موضوع "الشعب المرجانية للبحر الأحمر على مفترق طرق" للباحث فيليب رينود. يذكر أن المؤتمر الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار بمشاركة جامعة "إكستر" بالمملكة المتحدة، وبالشراكة مع جامعة تبوك، وجامعة جازان، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة طيبة، خلال الفترة من 5 إلى 9 جمادى الأولى 1434ه، الموافق 17 إلى 21 مارس 2012م، هدف إلى العمل على الاستغلال الأمثل لتراث وآثار البحر الأحمر وموارده.
