الأمير تركي الفيصل يلتقي بعدد من الشخصيات البارزة خلال زيارتهم لمهرجان «أيام سعودية» في مانشستر

الطلبة البريطانيون يتجاوبون مع روعة التراث السعودي

واصل مهرجان الايام السعودية المقام حاليا في مدينة مانشستر البريطانية فعالياته ونشاطاته بحدائق هيتون بارك لليوم الرابع على التوالي بمشاركة الالاف من الزوار.
والتقى صاحب السمو الملكي الامير تركي الفيصل سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة وايرلندا ضيوف المهرجان من الرسميين والزوار والطلبة الذين توافدوا على اروقة وعروض المهرجان.
وقام حوالي الف طالب وطالبة بزيارة المهرجان من اكثر من عشرين مدرسة من مدينة مانشستر مع مرافقيهم وذلك وفق البرنامج المعد من سفارة خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة الذي يهدف الى جذب اكبر عدد ممكن من اطياف المجتمع في المدينة ومحيطها.
وطاف الاطفال ومدرسوهم والضيوف باقسام المعرض المختلفة وتعرفوا عن قرب على جوانب عديدة من حياة الشعب السعودي وثقافاته الغنية والمتنوعة فيما ظل المسرح على الهواء يقدم العديد من نماذج الفن الشعبي ورقصات مناطق المملكة المختلفة.
وتم تقديم عروض للحيوانات المختلفة وكيفية قيام الصقور باصطياد فريستها من الطيور ثم تم تقديم عرض للخيول العربية الاصيلة والجمال وكلاب الصيد ونال العرض اعجاب الاطفال وصفقوا له طويلا.
وتجاوب الزوار وخاصة الاطفال مع الموسيقى والرقصات الشعبية وصعدوا الى خشبة المسرح وشاركوا الفرقة السعودية مما يمثل اول الملامح لنجاح هدف مهرجان الايام السعودية بمدينة مانشستر الذي نظمته سفارة خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة.
وعبر الزوار عن سعادتهم البالغة بالتعرف على انواع عديدة من الثقافة وفنون النحت والتلوين والغزل واعمال الفخار ونقوش الحناء وازياء وتقاليد الزواج وقالوا انها تجربة فريدة تمنوا ان تتكرر حتى تتاح لهم الفرصة للتعرف على المزيد من ثقافة وعادات وتقاليد الشعب السعودي مشيرين الى ان المهرجان غير كثيرا من الصورة التقليدية التي كانت في اذهانهم.
وقالت الاستاذة هيلين من مدرسة هاير اوبن شو كومينتي ان تجربة هذا المهرجان قد اذهلتها مثلما اذهلت الاطفال وانه ما كان لها ان تتعرف على هذه الثقافة الغنية المتعددة الجوانب ان لم يتم اقامة هذا المهرجان الثقافي الرائع في هذه المدينة.
وقال مدير مدرسة شيتام كومينتي سكول ان اقامة المهرجان يمثل تجربة تعليمية ثقافية للتلاميذ ومدرسيهم على حد سواء مشيدا بكرم ورحابة صدر المشرفين على المهرجان والمعارض وقال ان المهرجان لن يكون مجرد انطباع عام بل سيحفزهم للتعرف على المزيد من ثقافة المملكة ونمط الحياة فيها وكذلك التعرف على تقاليد وعادات شعبها.
وقالت مديرة مدرسة سانت اليزابيث شرولي تاتوي ان هذا المهرجان جسد بصورة ممتازة ما هدف اليه ليتعرف الشعب البريطاني على حقيقة اسلوب الحياة في المملكة العربية السعودية وثقافات وتقاليد شعبها كما وصفت زيارتها للمهرجان بانها تجربة تعليمية رائدة وعرفت التلاميذ على ثقافات اخرى مشيرة الى ان معروضات المعرض يراها التلاميذ للمرة الاولى حيث ارتدى بعضهم الازياء السعودية والتقطوا بها صورا امام الخيام وامام جوانب المعرض المختلفة.