الأمير فيصل بن عبدالله يرعى حفل وقف جائزة إبراهيم السلطان للتفوق والإبداع بتمير

رعى وزير التربية والتعليم الامير فيصل بن عبدالله ال سعود عصر أمس حفل اطلاق وقف جائزة إبراهيم السلطان للتفوق والإبداع العلمي، وتكريم طلاب الموهبة والإبداع على مستوى إدارة التربية والتعليم بمحافظة المجمعة، وكذلك الطلاب المتفوقين بقطاع مدارس تمير والمراكز المجاورة في المركز الثقافي بمدينة تمير، وذلك بحضور صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله ال سعود محافظ المجمعة، ونائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي والمدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم المسند و رئيس مركز تمير الأستاذ إبراهيم المنيع، وعدد من رؤساء المراكز المجاورة، وجمع كبير من رجال التربية والتعليم وأولياء أمور الطلاب ومجموعة من أعيان وأهالي مدينة تمير، وفور وصول وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله ال سعود مقر الحفل قام بتدشين افتتاح مركز مقر الجائزة، ثم توجهه سمو وزير التربية والتعليم والحضور إلى قاعة التكريم لبدء فقرات الحفل المعد بهذه المناسبة حيث بدئ بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى الأستاذ عبدالعزيز المسند مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة المجمعة كلمة رحب فيها براعي الحفل سمو وزير التربية والتعليم والحضور وشكر سموه على رعاية الجائزة وتشريفه الحفل وتشجيعه لأبنائه المكرمين المتفوقين والموهوبين والمبدعين وأضاف قائلا:(يأتي التعليم في المرتبة الاولى اهتمامات الدوله - حرسها الله- بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز البسه الله الصحة والعافية وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء برعايتهم وعنايتهم الكريمة بتطوير التعليم بجميع مجالاته وعناصره ومقوماته ومنها الرعاية والعناية بالموهوبين والمبدعين والمتفوقين طلابا وطالبات، ادراكا بان الارتقاء بأي امة من الامم لا يكون إلا بالارتقاء بعقول ابنائها علميا وسلوكيا والاهتمام بهم ورعايتهم وقد سعت وزارة التربية والتعليم بقيادة سمو وزير التربية والتعليم الى تحقيق ذلك، وأضاف: لقد خصص الشيخ ابراهيم السلطان جائزة للتفوق العلمي ووضع مقر لها استشعارا بالحس الوطني والدور الاجتماعي والاهتمام بالتربية والتعليم وقد حققت الجائزة سمعة طيبة ومكانة رائدة)، تلا ذلك قصيدة للشاعر عبدالله الغانم نالت استحسان الحضور، ثم القى الاستاذ سلطان السلطان رئيس لجنة الجائزة كلمة رحب فيها براعي الحفل والحضور وقال: نحتفل اليوم في عرس جماعي بجائزة الشيخ ابراهيم السلطان للموهبة والإبداع العلمي في عامها السابع عشر والذي كانت دافعا قويا للمنافسة الشريفة بين الطلاب والطالبات، مشيراً الى ان الجائزة تكرم هذا العام 377 طالباً وطالبة وكذلك طلاب الموهبة والتربية الخاصة والحافظين لكتاب الله، بعد ذلك ألقى الشاعر فهد المفرج قصيدة تفاعل معها الجميع، ثم ألقى الطالب بندر السنيد كلمة الطلاب المتفوقين وعبر عن مشاعر الفرح والسرور في هذه المناسبة السنوية التي دخلت عامها السابع عشر برعاية وتشريف من قبل وزير التربية والتعليم الامير فيصل بن عبدالله ال سعود، مشيدا بهذا التكريم الذي يحمل في طياته دافعاً معنوياً سامياً، وحافزاً تربوياً عالياً لجميع طلاب الموهبة والمتفوقين، واختتم كلمته بالشكر والتقدير لكل من كان داعما ومسانداً له ولزملائه الطلاب في مسيرتهم حتى تحقق النجاح والوصول للتكريم، تلا ذلك مشاركة للطلاب باوبريت(الشموخ)، ثم ألقى سمو وزير التربية والتعليم الامير فيصل بن عبدالله ال سعود كلمة قال فيها: إن تشجيع الأوقاف والعناية بها وتطويرها بشكل مؤسسي هو جزء من رؤية سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله وأمد في عمره- لدور الوقف في مستقبل هذا الوطن والأجيال القادمة مستلهما -رعاه الله- المفهوم العميق لهذا النظام الإسلامي الذي تشكله الفطرة الخيرة والنظرة للنفع المستدام والرغبة في أجري الدنيا والآخرة، ومستلهما كذلك الدور الحيوي للوقف عبر تاريخنا الإسلامي المجيد في بناء أشهر الجوامع والمشافي، والجامعات والمدارس ودور العلم وغيرها من شواهد الحضارة الإسلامية، وأضاف قائلا: يسرني وأنا أدشن هذا الوقف المعرفي الذي أوقفه الأخ العزيز إبراهيم السلطان خدمة لدينه ثم لوطنه ولأبنائه وبناته من المتفوقين والمبدعين أن أستحضر معكم عدداً من المعاني: أولها أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا والثاني أن الإنفاق على تعليم الأجيال التعليم النوعي مهما كبر ومهما تعددت مصادره سيؤدي بإذن الله إلى تعزيز البناء التنموي وسيكون عائده للوطن ولنا جميعا أكبر وأهم، والثالث أن المبدعين والمتفوقين هم الأقدر في مستقبل الأيام على دفع بلادهم ومجتمعاتهم إلى مراكز أفضل في ظل ما يشهده العالم من تنافسية ومتغيرات حضارية ومعرفية وثقافية، وفي نهاية كلمة سموه بارك للأستاذ إبراهيم السلطان ولأسرته الكريمة على هذا المنجز، وسأل الله أن يجزيه عن وطنه وعن أبنائه الطلاب والطالبات خير الجزاء، وهنأ أهالي مركز تمير ومحافظة المجمعة والمحافظات والمراكز والمدارس التي تغطيها خدمات هذه الجائزة، بعدها تم تكريم الدكتور الاديب محمد بن سعد ابن حسين من قبل سمو وزير التربية والتعليم والشيخ إبراهيم السلطان، وفي ختام الحفل قام سمو وزير التربية والتعليم والشيخ إبراهيم السلطان بتكريم الطلاب المتفوقين والبالغ عددهم (164 طالبا)، من برامج التربية الخاصة ومدارس التعليم العام التابعة لقطاع تمير، بالإضافة إلى تكريم اثنين من المعلمين المتقاعدين و15 من طلاب الموهبة والإبداع على مستوى إدارة التربية والتعليم بمحافظة المجمعة، والتقطت صورة جماعية تذكارية لهم.
الامير فيصل بن عبدالله ال سعود وسمو محافظ المجمعة